تصعيد الإرهاب في الجنوب.. دلالات استهداف قيادات عسكرية بالتزامن مع ذكرى 14 أكتوبر


في أعقاب عملية اغتيال الشهيد المقدم أحمد محسن السليماني، أركان اللواء الأول دفاع شبوة، شهد الجنوب حادثًا إرهابيًا آخر تمثل في استهداف دورية عسكرية تابعة للواء 103 بالقرب من قرية البقيرة شرق مدينة مودية في محافظة أبين، هذا الاعتداء الغادر يأتي في توقيت حساس، وهو ما يطرح العديد من الدلالات حول تصعيد العمليات الإرهابية ضد الجنوب.

وتزامن هذا التصعيد مع الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ليس مصادفة، فهذه الذكرى الوطنية تحيي في الجنوبيين روح الثورة والمقاومة، وتعزز من وحدة الصفوف والإصرار على استعادة دولة الجنوب وسيادتها.

ويعكس توقيت العمليات الإرهابية في هذا الوقت محاولات القوى المعادية للنيل من استقرار الجنوب وإضعاف معنويات الشعب، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته فعاليات الاحتفال بالثورة.

ويشير استهداف القيادات العسكرية في هذه المرحلة إلى أن الجماعات الإرهابية تسعى لضرب رموز الجيش الجنوبي وإحداث فوضى داخل صفوف القوات المسلحة الجنوبية.

ويهدف هذا النوع من الهجمات إلى زعزعة الثقة في القدرة العسكرية الجنوبية، في وقت تستمر فيه الجهود لتعزيز الاستقرار واستعادة الدولة.

وفي هذا السياق، تأتي هذه الاعتداءات كرسالة واضحة بأن أعداء الجنوب يسعون لتعكير صفو المناسبات الوطنية والتأثير على مشاعر الوحدة الوطنية التي عززتها ذكرى ثورة أكتوبر، لكن هذه المحاولات تواجه بصلابة أبناء الجنوب الذين يؤكدون مواصلة النضال والتصدي لكل محاولات زعزعة أمنهم واستقرارهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version