الإمارات وإغاثات الجنوب.. عطاءات الخير لا تنضب

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها الإغاثية التي تساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين، وتحسن من منظومة الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين في مرحلة مليئة بالتحديات.

ففي أحدث صور الدعم الإغاثي المقدم من أبو ظبي، افتتح محافظ محافظة شبوة عوض ابن الوزير، مبنى ادارة الدفاع المدني بالمحافظة، وتدشين عمل اول منظومة متكاملة وحديثة من عربات المطافي التابعة له، بتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة.

واستمع المحافظ، ومعه مدير الادارة العامة للشرطة و الامن بالمحافظة العميد فؤاد النسي، من مدير الادارة الهندسية بادارة امن المحافظة المهندس عبدالله السليماني، إلى شرح متكامل عن مشروع المبنى بمدينة عتق، والذي يضم مكاتب ادارية ، وخزان لتعبئة عربات الاطفاء بالمياه بسعه ٧٤ ألف لتر مزود بمضخات شفط آلي تقدر إنتاجيتها كل مضخة منها بـ2400 لتر في الدقيقة، وسكن لكوادر الادارة الذي جرى تزويدها بمنظومة للطاقة الشمسية، ونظام تقني للمراقبة، وتزويد الإدارة بمنظومة إطفاء حديثة ومتكاملة ومجهزة بمختلف وسائل السلامة والإنقاذ.

وثمن محافظ شبوة، الدعم الإماراتي للقطاع الأمني بالمحافظة، ودوره في إعادة تأهيل وتأسيس كافة وحداته وقطاعاته الأمنية وبناء قدرات كوادرها وبنيتها التحتية والأساسية.

وأشاد بالمشروع المتكامل للدفاع المدني بالمحافظة وتجهيزه بوحدة متكاملة وحديثة لاطفاء الحرائق.

دولة الإمارات بذلت جهودًا إغاثية كبيرة على مدار الفترات الماضية، ومدت يد العون للجنوب بما يقود إلى تحقيق الاستقرار.

وركزت إغاثات الإمارات، على القطاعات الحيوية التي تمس الواقع المعيشي اليومي للمواطنين، ما أعطى أهمية فائقة للجهود المبذولة في هذا الإطار وهو ما كانت له له انعكاسات كبيرة على صعيد الأوضاع المعيشية.

ويُنظر إلى دولة الإمارات، بأن الأكثر جهدًا وإخلاصًا في إطار العمل على تحسين الأوضاع المعيشية، وهي جهود اعتادت أبو ظبي على ممارستها كإحدى صور السياسات الخارجية الإماراتية.

وتحظى هذه الجهود الإغاثية من قبل دولة الإمارات، بالكثير من الإشادة والتقدير من قِبل المجتمع الدولي، لما تحمله جهود دولة الإمارات من أهمية كبيرة على صعيد غرس أطر الاستقرار بشكل كبير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version