محتفيا بالذكرى 61.. : الوزير الإرياني يؤكد ان ثورة 14 أكتوبر كانت ملحمة نضالية لليمنيين في سبيل التحرر من الاستعمار البريطاني

: اخبار اليمن|

‏احتفى معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني بالذكرى 61 لعيد ثورة 14 أكتوبر المجيدة الذي انطلق في جنوب الوطن في العام 1963م، مؤكدا بأنها لم تكن مجرد انتفاضة عابرة، بل كانت ملحمة نضالية جسّد فيها اليمنيون أسمى قيم الكفاح والتضحية في سبيل التحرر من الاستعمار البريطاني

 

 

 


جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال: في 14 أكتوبر 1963، انطلق في جنوب الوطن شعاع الحرية الذي رسم ملامح مستقبل مشرق للأجيال القادمة، لم تكن مجرد انتفاضة عابرة، بل كانت ملحمة نضالية جسّد فيها اليمنيون أسمى قيم الكفاح والتضحية في سبيل التحرر من الاستعمار البريطاني

 

وأضاف: لقد قاد الأبطال المسيرة بإيمان راسخ بأن الحرية حق لا يُنتزع، حتى في وجه أعتى القوى الاستعمارية، ومن جبال ردفان الشامخة، انطلقت أولى شرارات المقاومة المسلحة التي انتقلت سريعا إلى كل الأرجاء، لتؤكد أن شعب اليمن لن يخضع، مهما كانت التحديات

 

وأشار الوزير الإرياني إلى انه كان الرجال والنساء في طليعة النضال، حيث وحّدهم هدف واحد، وهو تحرير الأرض وبناء الوطن، وخاضوا المعارك بشجاعة وعزم لا يلين، وأثبتوا للعالم أن الشعوب عندما تنهض لاستعادة كرامتها، لا تقف أمامها قوة، ورغم قلة الإمكانيات، كان الإيمان العميق بالحق هو السلاح الأقوى

 

لافتا إلى ان ثورة 14 أكتوبر لاتزال ملهمة لكل الأجيال، تُذكّرهم أن النضال من أجل الحرية وبناء الأوطان يتطلب وحدة الصف والإصرار، ومضينا على خطى الثوار الأحرار، يتجدد اليوم بإحياء روح وقيم ثورة سبتمبر وأكتوبر ضد الاستبداد والاستعمار المتمثل بشكله الجديد مليشيا الحوثي التابعة لايران، وإبراز وتجسيد معاني النضال المشترك للثوار الاحرار

 

وجدد وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني بهذه المناسبة الوطنية الغالية دعوته للقوى السياسية والوطنية وكل اليمنيين، لتوحيد الصف، والاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، باعتبارها أداة قذرة للمشروع التوسعي الإيراني، ولا تزال تشكل خطرا على حاضرنا ومستقبلنا جميعاً “المجد والخلود لأبطال ثورة 14 أكتوبر” 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version