”من أين نعيش؟”.. صرخة أصحاب الأكشاك في عدن تزلزل المسؤولين

85.10.193.41

أثارت إدارة الأشغال في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن موجة من الغضب والاستياء الشعبي بعد إصدارها قرارًا بإزالة أكشاك الوجبات الخفيفة المنتشرة أمام سوق الحجاز.

ويأتي هذا القرار في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها المواطنون، مما يزيد من حدة المعارضة الشعبية لهذا الإجراء.

وأكد مواطنون عديدون أن هذه الأكشاك تمثل مصدر رزق لعدد كبير من الأسر العدنية، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد نتيجة للحرب والغلاء الفاحش.

وأشاروا إلى أن هذه المشاريع الصغيرة تمكنت من إنقاذ أكثر من 100 أسرة من التشرد، حيث اضطر أبناؤها وبناتها للعمل فيها لتوفير قوت يومهم.

وعبر المواطنون عن تخوفهم من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على هذا القرار، مؤكدين أن مثل هذه القرارات المتسرعة وغير المدروسة لا تأخذ في الاعتبار الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون، وتزيد من معاناتهم وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

مطالب بتراجع القرار:

وفي هذا السياق، طالب عدد كبير من المواطنين الجهات المعنية بالتراجع عن هذا القرار، وإيجاد حلول بديلة تراعي مصالح هذه الأسر، وتضمن لهم استمرار أعمالهم. كما طالبوا بضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار، ومحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات قد تكون ارتكبت.

تأثير القرار على الأسر:

ومن المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لعدد كبير من الأسر، ويدفع الكثيرين منهم إلى حافة الفقر والتشرد.

كما أنه قد يساهم في زيادة معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب.

دعوات إلى الحوار:

ودعا ناشطون حقوقيون إلى ضرورة فتح حوار مجتمعي واسع حول هذا الموضوع، بهدف إيجاد حلول عادلة ومستدامة، تراعي مصالح جميع الأطراف، وتضمن عدم التضرر بأي فئة من فئات المجتمع.

وإن قرار إزالة أكشاك الوجبات الخفيفة أمام سوق الحجاز يعتبر قرارًا متسرعًا وغير مدروس، ويفتقر إلى التخطيط السليم.

وهو قرار يمس مصالح شريحة كبيرة من المواطنين، ويؤثر سلبًا على حياتهم المعيشية. لذلك، فإن من الضروري التدخل العاجل لوقف تنفيذ هذا القرار، وإيجاد حلول بديلة تضمن حقوق الجميع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version