بينها ضربات مدمرة في اليمن.. الكشف عن خيارات الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني و”المواقع النووية” تحت المجهر

قالت وزارة الخارجية الأمريكية مساء اليوم، إنها تناقش مع “اسرائيل” طبيعة ردها على إيران، واصفة في تصريحات للصحفيين، الهجوم الصاروخي الإيراني بالتصعيد الخطير وغير المسبوق.

وقال البيت الأبيض في هذا الشأن، إنه يجري محادثات مع الإسرائيليين حول ردهم على الهجوم الإيراني، مضيفا أنه “لن يستبق الأحداث”، في حين تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن خيارات الرد الإسرائيلي ومن بينها ضربات مدمرة في اليمن.

وكان الحوثيون قالوا اليوم في بيان رصده المشهد اليمني، إنهم مستعدون للدفاع عن إيران، والمشاركة معها بأي هجوم قادم على اسرائيل مباركين الهجوم الإيراني الذي أطلقت عليه طهران “الوعد الصادق2”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إنهم لا يحاولون إقناع إسرائيل بالتراجع عن الرد على إيران، لافتين إلى أن “إدارة بايدن تقدر أن إسرائيل من غير المرجح أن تهاجم المواقع النووية الإيرانية”.

من جانبها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن “تل أبيب لم تتخذ قرارا بعد بشأن كيفية الرد على الهجوم الإيراني”، وقالوا إن “تل أبيب ستحدد حجم الرد بناء على مستوى الدعم العملي والخطابي الأمريكي”.

وأضافوا أن “طبيعة الرد ربما لا تتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية إلى مساء الجمعة”، مؤكدين أن “تل أبيب لا تخطط حاليا لضرب المنشآت النووية الإيرانية”.

في حين قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون للصحيفة ذاتها، أن “تل أبيب قد تستهدف مواقع إنتاج النفط وقواعد عسكرية إيرانية”.

وقال آخرون لموقع “بوليتيكو” الأمريكي إن “واشنطن تتواصل بشكل مكثف مع تل أبيب بشأن الرد على إيران والذي قد يشمل ضربة عسكرية”.

وقال مسؤول أمريكي إن “من بين الخيارات ضرب جماعات مدعومة من إيران أو توجيه ضربة لقوات الحرس الثوري باليمن أو سوريا”.

ولطالما يكرر المسؤولون الإيرانيون قولهم إنهم في ذورة التصعيد ضد ما يصفونه بـ”المحور الإيراني” والمسمى لدى إيران بـ”محور المقاومة”.

وشن الحرس الثوري الإيراني مساء الثلاثاء الأول من أكتوبر الجاري، هجوما صاروخيا بنحو 200 صاروخ باليستي بينها صواريخ فرط صوتية من نوع “فتاح”، قالت إيران إنها استهدفت قواعد وأهداف عسكرية بإسرائيل، واصفة الهجوم بالناجح في حين قالت إسرائيل وأمريكا إن الهجوم فاشل وغير فعال، ولم يسفر سوى عن خسائر مادية محدودة، لكن “تل أبيب” تتوعد بتدفيع طهران “الثمن غاليا”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version