أفادت منظمة الأمم المتحدة للهجرة، اليوم الاثنين، بزيادة عدد النازحين داخليًا في اليمن منذ بداية عام 2024م، حيث تجاوز الرقم 16 ألف شخص.
وكشف تقرير المنظمة الأسبوعي لحالات النزوح أنه بين الأول من يناير و28 سبتمبر 2024، تم تتبع 2725 أسرة، تمثل 16,350 فردًا، تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل.
ويشير هذا الرقم إلى تدهور مستمر في الوضع الإنساني في البلاد.
كما أضاف التقرير أنه في الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر 2024، تم رصد 23 أسرة جديدة، تمثل 138 فردًا، تعرضت للنزوح خلال هذه الفترة.
وهذا يعكس استمرار النزاع وتأثيراته السلبية على المدنيين، الذين يعيشون تحت ضغوط شديدة.
وأشار التقرير إلى أن المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن نتيجة النزاع تعتبر السبب الرئيسي وراء النزوح، تليها الأسباب الاقتصادية المرتبطة بالصراع.
ويعكس هذا الوضع المعقد التأثيرات العميقة للصراع المستمر في اليمن، مما يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.
تجدر الإشارة إلى أن النزوح الداخلي يؤثر بشكل كبير على الفئات الضعيفة في المجتمع، ويزيد من معاناتهم في ظل ظروف إنسانية صعبة تتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
