اخبار السعودية : إنجاز طبي سعودي عالمي عبر إجراء أول عملية زراعة كبد روبوتية بالكامل

في خطوة رائدة، أجرى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أول عملية زراعة كبد روبوتية بالكامل من متبرع حي باستخدام الفص الأيسر، مما يمثل إنجازًا طبيًا غير مسبوق.

أجريت العملية لمريضتين، إحداهما في العقد الثالث من العمر تعاني من التهاب الكبد المناعي الذاتي، والأخرى في العقد الخامس تعاني من تليف المرارة الأولي.

اقرأ أيضًا: تدشين أول تجربة لسيارة أجرة بالهيدروجين في السعودية

تعتبر هذه التقنية المبتكرة بارقة أمل لعدد كبير من المرضى الذين لم يكن يُعتبرون مؤهلين سابقًا للزراعة بسبب تحديات تشريحية أو طبية. إذ تساهم تقنيات الجراحة الروبوتية في تحسين دقة الإجراءات وتقليل فترة التعافي والمضاعفات المحتملة.

وقد أظهر الإجراء، الذي قاده البروفسور ديتر برورينج، الرئيس التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء، تحسنًا ملحوظًا في تدفق الدم وتخفيف الإجهاد على المريضتين والمتبرعين. وسجلت الحالتان فقدانًا طفيفًا للدم مع إقامة قصيرة في وحدة العناية المركزة استمرت ما بين يومين إلى أربعة أيام، مما يبرز أهمية هذا الإنجاز في تحسين نتائج زراعة الأعضاء وتوفير طرق علاج أكثر أمانًا وكفاءة.

كانت عمليات زراعة الكبد بالروبوت حتى الآن تقتصر على الفص الأيمن، لكن هذا الإجراء الفريد باستخدام الفص الأيسر يفتح أبوابًا جديدة لعلاج الحالات المعقدة التي كانت مستبعدة سابقًا من الزراعة.

عزز هذا النجاح مكانة مستشفى الملك فيصل التخصصي كمرجع عالمي في الجراحة الروبوتية، حيث أجرى 31 عملية زراعة كبد روبوتية منذ إنجازاته الأولى في عام 2023. ولم يتوقف المستشفى عند هذا الحد، بل أعلن عن إجراء أول عملية زرع قلب روبوتية بالكامل في 2024، مما يؤكد التزامه بالابتكار في مجال الرعاية الصحية.

يُذكر أن المستشفى حصل على تصنيف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا ضمن أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية، بالإضافة إلى تصنيفه كعلامة تجارية صحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط حسب “براند فاينانس” لعام 2024، وإدراجه في قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة “نيوزويك” الأمريكية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version