استقبلت أكاديميةُ الدكتور سليمان الحبيب الطبية، “96” طبيبًا مقيمًا للالتحاق ببرامج الزمالة السعودية في أكثر من “20” تخصصًا، وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وفي إطار مساعي المجموعة الرامية إلى الإسهام في جهود تطوير الرعاية الصحية بالمملكة، من خلال تأهيل الكوادر الطبية ورفع قدراتهم، وتزويدهم بالمهارات العلمية والعملية والنظرية التي تسهم في تحسين أدائهم وتجربة المرضى.
وأعرب “د. عبدالله بخاري” الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية بالمجموعة، عن ترحيبه بهذه الدفعة المميزة من الأطباء، مؤكدًا أن المجموعة ستسخّر كافة إمكانياتها وخبراتها لتوفير بيئة تعليمية وتدريبية مثالية تحقّق لهم أقصى فائدة، وتيسّر لهم طريق التتويج بشهادة الاختصاص السعودية.
وقال: إن برنامج التهيئة للزمالة يتضمّن محاضرات تفاعلية تغطي مواضيع متعددة مثل: مبادئ نموذج الرعاية الحديثة، والممارسات المبنية على الأدلة، والأخلاقيات الطبية، وكذلك الترميز الطبي، والأمن والسلامة، والبحث العلمي، وأيضًا القوانين واللوائح الخاصة بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بالإضافة إلى التدريب العملي في مستشفيات المجموعة.
وشدّد “د. بخاري” على أن الأكاديمية تخطط لزيادة عدد الأطباء الملتحقين بالبرنامج، وتعمل أيضًا على إضافة تخصصات جديدة للاستفادة من المستوى المهني والفني الرفيع الذي وصلت إليه الأكاديمية، حيث توفر البنية التحتية والكفاءات المهنية المتخصصة، وغيرها من الشروط والمعايير الدقيقة، المؤهلة لتنظيم مثل هذه البرامج، مؤكدًا على أن الأكاديمية حقّقت الكثير من الإنجازات؛ حيث تدرب سنويًّا أكثر من “3000” طالب، بالتعاون مع “22” جامعة، وتؤهّل أكثر من “500” ممارس صحي في برامج الدبلومات والزمالة في مختلف التخصصات.
واستطرد قائلًا: إن الأكاديمية أيضًا أطلقت أكبر برنامج ابتعاث خارجي في القطاع الخاص؛ بهدف تأهيل الكوادر الصحية في التخصصات الدقيقة، من خلال شراكات مع جامعات مرموقة في أمريكا وكندا وبريطانيا، كجامعتَيْ جورج واشنطن وتورنتو، بالإضافة إلى ذلك تولي اهتمامًا خاصًّا بالبحث العلمي؛ حيث تقوم بإصدار مجلة طبية دورية محكمة، وتقدم جوائز سنوية لدعم البحث العلمي تصل قيمتها إلى “1.5” مليون ريال.
واختتم “د. بخاري” حديثه بالتأكيد على أن النجاح الكبير لبرامج الزمالة في الأكاديمية يعكس المستوى المتقدم للبنية التحتية والكفاءات المتخصصة التي توفرها الأكاديمية، كما أن التعاون مع الجامعات المحلية والدولية أكسبها الخبرات النوعية لخلق بيئة تعليمية متميزة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، المتصلة بقطاع الرعاية الصحية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
