مابين القبول والرفض ..عدد أيام الإجازة الأسبوعية 4 ايام ..تعرف على الايجابيات والسلبيات

زيادة عدد أيام الاجازة الاسبوعية، فكرة جديدة من المقترح تنفيذها في بعض الدول، حيث تعتمد على ثقافة كل بلد والقوانين العملية، التي تتماشى مع ظروف واشخاص البلدان، بالتوافق مع شركات ومؤسسات القطاع العام والخاص، في مدى نجاح تنفيذ هذا المقترح، من نتائج ايجابية او سلبية على المجتمعات والشعوب، بحيث يكون هناك توازن بين متطلبات الأفراد، وحاجات العمل لضمان التطور المجتمعي. 

تعديل الإجازة الأسبوعية

تعد فكرة تقليص أيام العمل الأسبوعي، من خلال زيادة الاجازة الاسبوعية الى اربع ايام، من الأفكار المقترحة في العديد من الدول مثل دولة البحرين، الذي تم عرض الاقتراح من خلال البرلمان البحريني، تعديل الاجازة الاسبوعية الى 3 ايام اسبوعيا، وذلك من خلال دراسة قام بها خمسة من نواب البرلمان، نتيجة للتطورات في المجالات التكنولوجية، وذلك لمواكبة الانظمة الاقتصادية العالمية.

تسعى المملكة العربية السعودية، لخلق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، من خلال ذلك تقوم بدراسة مقترح زيادة الإجازة الأسبوعية، حيث يساعد ذلك لقضاء وقت أطول مع الأسرة والأولاد ،والسفر معهم لقضاء وقت ممتع مما يؤثر ذلك على الموظفين بالإيجاب، من زيادة التركيز والإنتاج وتجديد النشاط، حيث أن الظروف الجوية ومعدلات الطقس، في المملكة تساعد على ذلك. 

ايجابيات زيادة الإجازة الأسبوعية

تم تطبيق هذة الفكرة في بلجيكا، حيث كانت الإجازة الأسبوعية 3 أيام فقط، حيث أشار رئيس الوزراء إلى رفع الاقتصاد في بلده، مع تطور في المجالات الرقمية، ولكن قد تكون ظروف وثقافة، وعادات وتقاليد دولة بلجيكا مختلفة تماما، عن بلاد الشرق الاوسط، ومع ذلك نذكر بعض الإيجابيات لهذه الفكرة:

  • تحقيق أهداف محددة، من خلال توزيع العمل بشكل جيد، خلال أيام العمل. 
  • زيادة التجمعات الاسرية، والاهتمام اكثر بالاولاد، والبيت ومتطلباته. 
  • ممكن استعادة ممارسة الهوايات، التي تم الانشغال عنها نتيجة انشغالات الحياة اليومية.

سلبيات الإجازة الأسبوعية

تعددت الآراء بين مؤيد ورافض، لهذه الفكرة نتيجة لوجود نتائج مبهرة، في بعض الدول بينما أعلنت فشلها، في دول اخرى ومن اهم السلبيات:

  • زيادة التكاليف الاقتصادية، على الحكومة والشركات، دون وجود إنتاج خلال أيام الإجازة الأسبوعية 
  • التأثير السلبي الواضح، خصوصا في قطاعات الصحة والتعليم والصناعات، والإنتاج وغيرها من الاحتياجات اليومية 
  • توقف عدد من المشاريع والأعمال، مع وجود تأخير في مواعيد تسليمها. 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version