صباح اليوم الخميس احتفلت العاصمة زنجبار مع بقية المديريات الأخرى بالعيد الوطني الخالد الذي سطر تاريخا عريقا للتضحيات وللثورة الاكتوبرية.
الاحتفال الذي شهدته قاعة رهف حضره الأخ أبوبكر حسين محافظ محافظة أبين والأستاذ فادي باعوم الذي حل ضيفا ليشارك أبناء المحافظة فرحتهم بعيد اكتوبر
وحضر الأستاذ الشقي وبعض الشخصيات الأخرى وقد اكتظت القاعة بالحاضرين الذين تابعوا الكلمات التي ألقيت من قبل المحافظ وشيخ السوري والشقي وباعوم…
وبعد تلاوة ايات من الذكر الحكيم تم الاستماع للنشيد الوطني الجنوبي…
روضة جعار أرسلت الزهرات قدمت ثلاث فقرات تضمنت ثلاث رسائل وهي تحية للثوار الأبطال تحية للثورة وتحية للجنوب..
واستعرضت الكلمات الحرب التي تم بها غزو الجنوب وما يتعرض له الجنوب من حروب خدمية ودعا الى رص الصفوف لمواجهة التحديات الداخلية.. كما تناول ما تحقق على الساحه الخارجية سياسيا ودبلوماسيا…
وبعد القاء المحافظ كلمته وجه فادي باعوم ثلاث رسائل للسلطة المحلية بالمحافظة وكانت الرسالة الأولى: لابد أن تستعيد العاصمة زنجبار نظافتها كما كانت بالسابق قبل 8 سنوات والرسالة الثانية: تضمنت موضوع الجبايات التي يجب توقيفها بناء على توجيهات عضو المجلس الرئاسي المحرمي بينما كان محتوى الرسالة الثالثة: انه سيتم تشكيل لجنة مكافحة الفساد في الشؤون المالية والإدارية.
وكانت لهذه الرسائل الصدى الواسع وحظيت بالتفاعل والترحيب من قبل الحاضرين.
كما القى الشقي كلمته حول النضال الثوري الاكتوبري وما تحقق على الساحة الخارجية بالرغم من الحروب الخدماتية …
كما دعا الى تحرير مكيراس
وفي الختام تم التكريم لكل من باعوم والشقي ولأولاد الجعدني مناضل ثورة 14 أكتوبر ولعبدالله نشير كاتب كلمات برع يا استعمار بدروع وطنية…..
وهنا نقول ابطلت حضرموت كل الأصوات التي تقول ان حضرموت تغرد خارج السرب فحضرموت جنوبية الهوى والهوية…
وهنا نقول ان شعبكم يبحث عن الرخاء والهناء والسلام والأمن والأمان والاستقرار ولهذا السبب قامت ثورة اكتوبر….
وفي الأخير نقول أن ثورة 14 اكتوبر المجيدة هي الروح الثورية النابضة المتجددة وهي شعاع المستقبل.
فالثورات الحقيقة هي النبض المتجدد الذي لا ينتهي مع مرور الزمن بل يبقى نبض القلب جنوبيا مهما طال الزمان…
صدام سالم
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
