اخبار اليمن | مدير مستشفى السلطان قابوس بمديرية شحن بمحافظة المهرة: المستشفى يستقبل شهرياً من 2000 إلى 3000 حالة من شحن وخارجها ونطالب بميزانية كافية

ت/ باسل الوحيشي

أوضح الأستاذ خيران هادي محمد مدير عام مستشفى السلطان قابوس بمديرية شحن بمحافظة المهرة أن المستشفى حكومي تابع لوزارة الصحة العامة والسكان، ولكن يتم دعمه من قبل سلطنة عمان في جانب المرتبات لعدد 23 كادراً من أصل 50 كادراً، إضافة إلى بعض الأجهزة الطبية والأدوية، كما يتم نقل الحالات الخطيرة التي تتطلب عمليات كبرى إلى سلطنة عمان، فيما تتكفل وزارة الصحة والمحافظة ببقية الكوادر الطبية والتمريضية والفنية وغيرها، كما أن المستشفى يعمل مجاناً على مدار الساعة.

وأضاف أن المستشفى يقدم خدمات للمرضى سواءً على مستوى مديرية شحن او على مستوى المحافظة ككل أو من المحافظات الأخرى، وكذلك لسائقي الجنسيات الأخرى مثل الجنسيات الباكستانية والهندية والسورية، واللاجئين الصومال والاثيوبيين، وعاملي الورش المتناثرة على الطريق العام، على اعتبار أن المستشفى يقع بالقرب من منفذ شحن الحدودي، وكذلك يستقبل المستشفى حالات حوادث السيارات اليومية على الطريق الدولي.

وبين أن المستشفى يوجد فيه عدد من الأقسام والتخصصات منها قسم الطوارئ، والعظام، والعمليات الصغرى ومختبر تنقصه بعض الأجهزة، وصيدلية، وطوارئ نساء، ونساء وولادة، وأمراض باطنية وقلب، وأطفال، وحديثو الولادة، وعيادة أسنان، وجهاز السونار، وجهاز الإيكو، وقسم أشعة ديجيتال، وهناك سعي لتوفير جهاز الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، ولدى المستشفى كوادر طبية يمني وعربية وأجنبية، لديهم سكن داخلي في إطار ساحة المستشفى، الأمر الذي يتم استدعاؤهم على وجه السرعة في الحالات المرضية الحرجة والمستعجلة.

وأشار إلى أنه وبقرار وزاري تم ترفيع المركز الصحي وذلك في 15 يناير 2023م إلى مستشفى، ولكن لم يتم تفعيل هذا القرار بتوفير مقومات هذا المستشفى من ميزانية تشغيلية كافية وكوادر طبية ومستلزمات طبية وغير ذلك من الأقسام والتخصصات المطلوبة، وأنه ليس هناك من ميزانية تشغيلية سوى ما يقدمه محافظ المحافظة الشيخ محمد علي ياسر من دعم يصل إلى 300,000 ريال شهرياً، وهو مبلغ لا يكاد يكفي لتوفير اسطوانات الأكسجين.

وطالب الأستاذ خيران هادي محمد بتوفير بعض التخصصات الأخرى مثل أذن وأنف وحنجرة، ومسالك بولية، وعيون، وأمراض جلدية، إضافة إلى غرفة عمليات كبرى، وأجهزة تنفس صناعي، وبنك دم، وكذا مصنع أوكسجين، وجهاز كوباز، وجهاز كيمياء، وجهاز السونار، ومولد ذا قدرة توليدية عالية، خاصة وأن المستشفى يقع على خط دولي، وهناك كثير من الحوادث المرورية شبه اليومية التي يستقبلها المستشفى، كما طالب الأستاذ هادي وزارة الصحة بتفعيل دور منظمة الصحة العالمية بدعم المستشفى بمادة الديزل أسوةً ببعض المستشفيات في المحافظة.

واختتم الأستاذ خيران هادي محمد تصريحه الصحفي بتوجيه الشكر والتقدير إلى السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالمدير العام الشيخ محمد بن محمد سعيد، والشيخ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة ومكتب الصحة بالمديرية والمحافظة، والمسؤولين في سلطنة عمان على تقديمهم الدعم اللازم لإدارة المستشفى وتذليل جميع الصعاب التي تواجهها.