الإمارات وتدخلات الكهرباء.. جهود إغاثية تدفع نحو استقرار الجنوب

تواصل دولة الإمارات جهودها الإغاثية والإنسانية لصالح الجنوب العربي، بما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية ويضع حدًا من الأزمات المروعة التي تصنعها قوى الشر اليمنية في حربها المسعورة ضد الجنوب.

ويحظى قطاع الكهرباء بتدخلات إنسانية بارزة واسعة النطاق من قِبل دولة الإمارات، في إطار العمل على تخفيف معاناة ناجمة عن أحد أبشع الأزمات التي يعاني منها الجنوب.

ففي استمرار لهذا الدور الإغاثي، باشرت فرق فنية متخصصة تنفيذ مشروع تركيب أعمدة ومحطات خاصة بالطاقة الشمسية.

وتهدف هذه الخطوة إلى توفير مصدر مستدام للكهرباء يخفف من حدة الانقطاعات المتكررة التي تعاني منها المدينة منذ سنوات.

وجرى تركيب أبراج ضخمة لهياكل الطاقة الشمسية على أطراف مدينة عتق، باستخدام آليات حديثة وبإشراف هندسي مباشر، ما يعكس حجم الجدية والكفاءة التي ترافق تنفيذ المشروع.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع بشكل فعّال في تخفيف الضغط على الشبكة العامة، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي الذي غالبًا ما يشهد أزمات متكررة.

ويحظى هذا المشروع بإشادة أهالي عتق فيما يخص الدور الإيجابي الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم قطاع الكهرباء، بما يمثل بارقة أمل لآلاف الأسر التي عانت طويلاً من الانقطاعات وتدهور مستوى الخدمة.

الجهود الإماراتية في دعم قطاع الكهرباء تمثل بارقة أمل تعزز آمال الجنوبيين للحصول على حقهم في حياة آمنة من حيث توفر الخدمات في ظل الاستهداف المثار من قِبل قوى الشر.

وتكثف دولة الإمارات من خلاتها الإنسانية، بما يساهم وبشكل كبير في تثبيت استقرار الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء، باعتبارها شريان الحياة اليومي.

وعلى مدار الفترات الماضية، ساهمت أبوظبي، في رفد الشبكة الكهربائية في الجنوب بمحطات توليد حديثة، وبتوفير كميات من الوقود لمحطات التوليد، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية لمولدات وشبكات التوزيع.

وقادت هذه التدخلات الإنسانية إلى التخفيف من شدة الانقطاعات المتكررة، وساعدت في توفير حد أدنى من الاستقرار الخدمي.

وتعبر هذه التدخلات والجهود الإنسانية عن عظيم التقارب والشراكة الإنسانية بين الجنوب والإمارات بما يقود إلى تحقيق الاستقرار الذي يعود بالنفع على المنطقة بأكملها.