كشف الإعلامي المصري مصعب العباسي عن معطيات جديدة تُعلن للمرة الأولى بشأن وفاة الإعلامية الشابة هبة الزياد، التي رحلت بشكل مفاجئ في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 عن عمر ناهز 32 عامًا، في واقعة أثارت موجة واسعة من التساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وخلال حلقة من برنامجه “علامة استفهام”، أوضح العباسي أن ملابسات وفاة الزياد لا تزال محل جدل بسبب تضارب الروايات المتداولة، مشددًا على أن رواية العائلة تبقى الأكثر موثوقية في ظل غياب بيان رسمي يفيد بغير ذلك.

وأشار الإعلامي إلى أنه تواصل مباشرةً مع والدة الراحلة، المهندسة صباح، التي قدّمت وصفًا دقيقًا للحظات الأخيرة، مؤكدة أن هبة كانت تعيش بمفردها، وعُثر عليها متوفاة على الكنبة داخل غرفة المعيشة. كما نفت وجود أي شبهة جنائية، مرجّحة أن الوفاة نجمت عن هبوط حاد في الدورة الدموية وفق المؤشرات الأولية.

وأضافت والدة هبة أن ابنتها كانت تتّبع نظامًا غذائيًا صارمًا خلال الأسابيع الأخيرة، ما قد يكون تسبب في اضطراب صحي مفاجئ، خصوصًا أنها لم تكن تعاني من أمراض مسبقة أو مشكلات صحية معروفة.

وأوضح العباسي أن الضغوط المهنية إلى جانب النظام الغذائي القاسي شكّلت عوامل خطورة أسهمت في توقف القلب المفاجئ، وهو أمر قد يحدث لدى شباب يتمتعون بصحة ظاهرية جيدة.

وأشار إلى أن آخر تواصل بين هبة وإدارة القناة التي تعمل بها كان قبل يوم واحد من وفاتها، إذ اعتذرت عن حضور تسجيل حلقة جديدة بسبب شعورها بتعب مفاجئ، دون أن تظهر عليها أي مؤشرات خطرة بحسب زملائها.

وفي ما يتعلق بالشائعات التي روجت لاحقًا حول تعرض الراحلة لـ”تهديدات أو ابتزاز”، أكد العباسي أن العائلة لم تصدر أي تصريح رسمي يؤيد تلك المزاعم، وأن المعلومات المؤكدة حتى الآن تقتصر على الأسباب الصحية المرتبطة بنمط حياتها الأخير.