نحاربكم لأن أفكاركم كهنوثية… الكميم يفضح استغلال مليشيا الحوثي في فرض هيمنتها على اليمن

: اخبار اليمن|
كشف الخبير العسكري اليمني محمد عبدالله الكميم أساليب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في استغلال الدين لفرض هيمنتها على اليمن.
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، ردا على رداً على التصريحات الاستفزازية لممثل مليشيات الحوثي، محمد البخيتي، الذي ينتحل صفة “محافظ ذمار”.
وقال الكميم في سياق رده على انتقاد البخيتي لشروط المقاومة اليمنية للتخلي عن مفهوم “الولاية” الزائف الذي تروج له المليشيات : ”نعم نشترط، وهذه مشكلتكم الحقيقية والرئيسية”
وأضاف:” في مقطع جديد، خرج المجنون محمد البخيتي، منتحل صفة محافظ ذمار، ليتباكى لأننا “نشترط” التخلي عن خرافة الولاية، ونقولها له ولكل أتباع المشروع الكهنوتي الإيراني (نعم، نشترط، وبكل وعي ، وبكل قوة)” .
وتابع:” نشترط أن تتخلوا عن فكرة أن هناك سلالة مختارة من الله، لحكم الشعب اليمني، وأن لكم حقاً إلهياً بالحكم، نشترط أن تتخلوا عن أكذوبة “الولاية” التي تستغلونها لنهب الناس، وسجنهم، وقمعهم، وتجويعهم، وقتلهم”.
وأكد الكميم رفض عيش الشعب اليمني تحت سلطة وصفها بالدجالين، حيث قال:” نعم، نرفض أن نعيش تحت سلطة دجالين يدّعون أنهم “ظل الله في الأرض”، بينما هم مجرد أدوات رخيصة بيد إيران، تنفذ أجندتها القذرة على حساب دم اليمنيين وكرامتهم”.
وواصل:” أنتم لا تؤمنون بالتعايش، ولا بالدولة، ولا بالمواطنة، أنتم طائفيون مهووسون بالسيطرة، لا ترون في الشعب إلا عبيداً تحت نعال سادتكم من كهوف صعدة، ولهذا نحاربكم، نحاربكم لأنكم خطر وجودي على اليمن، نحاربكم لأن أفكاركم كهنوتية منحرفة، لا تختلف عن خرافات القرون الوسطى، نحاربكم لأنكم تستبيحون البلد باسم خرافة “الولاية”، بينما الحقيقة أنكم مجرد مرتزقة للمشروع الإيراني”.
وأشار الكميم في ختام تغريدته، إلى ان هذه هي المعركة، وهذه هي الحقيقة التي تحاول مليشيا الحوثي تزييفها دائماً.
يذكر ان هذا الهجوم اللاذع من الكميم يأتي في سياق التصعيد الإعلامي والعسكري بين المقاومة اليمنية والمليشيات الحوثية، وسط تحذيرات من تصاعد المواجهات في ظل استمرار المليشيات في فرض سياسة الأمر الواقع بقوة السلاح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.