نبوءة روني.. هل يفجر محمد صلاح أكبر مفاجآت الميركاتو الشتوي؟

عندما يتحدث أساطير اللعبة، يجب على العالم أن ينصت، وعندما يأتي هذا الحديث من واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد السابق، عن محمد صلاح، أسطورة ليفربول الحالي، فإن كلماته لا تكون مجرد تكهنات، بل هي “نبوءة” مبنية على تحليل عميق لواقع مرير. 

تصريحات روني الأخيرة، التي توقع فيها رحيل صلاح في يناير، لم تكن زلة لسان، بل كانت “قنبلة” فجرت السؤال الأصعب في آنفيلد: هل حان وقت رحيل “الملك المصري”؟

 

الأسطورة الذي “احترق”

السبب الأول الذي استند إليه روني هو “الاحتراق” البدني والذهني، “صلاح خاض عددًا كبيرًا من المباريات في السنوات الأخيرة، وكان النجم الأول الذي يتحمل الضغوط كلها”، بهذه الكلمات لخص روني “الجريمة” التي ارتكبها ليفربول في حق نجمه.

لسنوات، كان صلاح هو “المنظومة” بأكملها؛ هو الهداف، والصانع، والمنقذ. الآن، وهو في سن الثالثة والثلاثين، بدأ هذا “الحمل” الهائل يظهر تأثيره.

الأرقام الحالية ليست مجرد تراجع مؤقت، بل هي دليل على “انهيار”، 7 مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح هي أطول فترة جفاف في مسيرته مع الريدز، إهداره لفرصتين محققتين أمام مانشستر يونايتد، وأداؤه الكارثي أمام تشيلسي، كلها علامات على لاعب “استُهلك” تمامًا، وبدأ يشعر بتأثير ذلك، تمامًا كما تنبأ روني.

 

 

أخبار ذات علاقة

واين روني ومحمد صلاح

سيرحل في يناير.. تصريحات نارية من روني عن محمد صلاح

“كبش الفداء”.. عندما يصبح الملك هو الضحية

لكن “الاحتراق” البدني ليس هو القصة الكاملة، الكارثة الكبرى، والتي رآها روني بوضوح، هي أن صلاح يتحول تدريجيًّا إلى “كبش فداء” لفشل منظومة كاملة. ليفربول يعيش كابوسًا بأربع هزائم متتالية، والفريق يفتقد بشدة لخدمات ترينت ألكسندر أرنولد. وفي ظل حاجة الوافدين الجدد، مثل فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك، لوقت طويل للتأقلم، أصبح من الأسهل إلقاء اللوم على “الحرس القديم”.

بدلاً من انتقاد المدرب سلوت على تغييراته التكتيكية، أو الصفقات الجديدة التي لم تقدم شيئًا، أصبح صلاح هو “الشماعة” التي يعلق عليها الجميع فشل الفريق. الهجوم لم يعد يأتي من المنافسين فقط، بل من داخل البيت. عندما يخرج أسطورة ليفربول جيمي كاراغر ويطالب علنًا بإراحة صلاح وجلوسه على الدكة في المباريات الخارجية، فهذا يعني أن “الملك” فقد حصانته، وأصبح هو “الضحية” المثالية لتقديمها للجمهور الغاضب.

 

 

أخبار ذات علاقة

محمد صلاح

تأكيدا لانهيار مستواه.. رقم كارثي جديد لمحمد صلاح

لماذا الرحيل في يناير هو “الحل الأفضل”؟

تصريحات روني وكاراغر تضع صلاح أمام حقيقة مرة: البقاء في ليفربول قد يعني “تدمير” إرثه الأسطوري. استمراره في فريق “متراخٍ” (كما وصفه روني)، وتحت ضغط إثبات نفسه كل أسبوع، سيجعله يخسر المزيد من رصيده لدى الجماهير. روني نفسه أشار إلى أن “اللاعب أحيانًا لا يريد الاعتراف بتراجع مستواه، لكن فجأة يجد نفسه خارج الصورة”.

هنا، يصبح الرحيل في يناير “قبل فوات الأوان” هو “الحل الأذكى” لإنقاذ ما تبقى من مسيرته. الانتقال إلى تحدٍّ جديدٍ، ربما في الدوري السعودي حيث لا يزال “الملك” المتوج، سيعيد إليه “الشغف” المفقود، ويبعده عن “جحيم” الانتقادات في إنجلترا.

نبوءة واين روني لم تكن هجومًا، بل كانت “تحذيرًا” من لاعب مر بالتجربة ذاتها، لقد رأى أن صلاح يُدفع دفعًا نحو الخروج. فبدلاً من أن ينتظر “الإهانة” بالجلوس على الدكة، قد يقرر “الملك” أن يغادر بنفسه، ويفجر “أكبر مفاجآت” الميركاتو الشتوي، ليس كهارب، بل كـ”أسطورة” تبحث عن فصل أخير يليق بمسيرتها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى