ميشيل أوباما تكشف أسرار علاقتها بـ”شعرها الطبيعي”

ميشيل أوباما تكشف أسرار علاقتها بـ”شعرها الطبيعي”
تعود السيدة الأمريكية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، لتسليط الضوء على علاقتها بشعرها الطبيعي وخياراتها الجمالية في كتابها الجديد “The Look”، المقرر صدوره في 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويكشف الكتاب أبعاداً شخصية وثقافية شكّلت اختياراتها في تسريحات الشعر خلال فترة وجودها في البيت الأبيض وما بعدها.
وفي حديث لموقع “بيبول”، قالت أوباما: “هذه هي المرة الأولى التي أتخذ فيها كل قرار من أجلي”.
ومع مرور نحو عشر سنوات على مغادرة زوجها باراك أوباما الرئاسة، استعادت حرّيتها في تجربة الأسلوب الذي تحبه، والعودة إلى تسريحات الشعر الطبيعية التي رافقتها منذ طفولتها في جنوب شيكاغو.
وتصف أوباما الضفائر بكلمة واحدة: “الحرية”، مشيرة إلى أنها تمنحها بساطة العناية بالشعر، وتتيح لها ممارسة الرياضة والسباحة والتنقل بحرية دون الانشغال بالمظهر.
وأضافت: “الضفائر تجعلني أصفف شعري مرة واحدة، ثم لا أفكر في الأمر مجدداً، وهذا جزء من حياتي الطبيعية خارج الأضواء”.
وعن سبب عدم اعتمادها الضفائر خلال سنوات رئاسة زوجها، أوضحت أوباما أن ذلك لم يكن خياراً سهلاً آنذاك: “لم أكن واثقة بأن البلاد مستعدة لرؤية ذلك، كما أن قانون Crown Act لم يكن قد أُقر بعد، ولم أرغب في أن يصبح شعري عامل تشتيت عن القضايا الجوهرية”.
وفي عام 2022، خلال حفل الكشف عن اللوحة الرسمية للرئيس والسيدة الأولى، قررت أوباما اعتماد الضفائر، معتبرة ذلك رسالة رمزية لتعزيز صورة الشعر الطبيعي للنساء ذوات البشرة السمراء في مواقع القوة.
وتقول مصففة شعرها يين دامتو، المذكورة ضمن فريق الأسلوب في الكتاب، إن “الشعر جزء جوهري من رحلة المرأة صاحبة البشرة الداكنة وتعبير عن محبتها لنفسها”.
بينما تؤكد نْجيري رادواي، التي تضفر شعر أوباما منذ سنوات، أن الضفائر ساهمت في ترسيخ صورة مهنية تحترم الشعر الطبيعي، رغم أن بعض التسريحات قد تتطلب 28 ساعة من العمل المتواصل.
وتختتم أوباما حديثها بعبارة تلخص رسالتها: “الشعر كما ينمو طبيعياً في رؤوس النساء ذوات البشرة السمراء جميل، سواء أردته مفروداً، بضفائر، مرفوعاً، ملوّناً… هذا خياري أنا، ولا شيء في ذلك غير مناسب”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








