من هي سامية العنسي التي تعد أبرز الأصوات الإذاعية المألوفة لدى اليمنيين ؟ .. صورة وتفاصيل

من أبرز الأصوات الإذاعية المألوفة لدى اليمنيين خلال مدة تزيد عن خمسةٍ وثلاثين عاما ، وهي من الإعلاميات القلآئل اللاتي فرضن احترامهن وتقديرهن في الأوساط الإعلامية والمجتمعات المحلية ، وتعتبر من الروآد الأوآئل للإعلام الإذاعي والتلفزيوني ، ولديها حضورها الخاص والمميز بصوتها وشخصيتها وثقافتها وأسلوبها في الإعداد والتقديم والإدارة والإشراف الفني والأداء المهني . 

بدأت المذيعة القديرة سامية محمد العنسي مشوارها الإعلامي عام 1977 م رسميا  ، لكن خطوتها الأولى كانت في ٧٦  من إذاعة تعز وهي في سن الرابعة عشرة  من عمرها ، فكانت صوتا من أصوات الجمهورية خلال فترة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي ، وأحد العناوين المعبرة عن تلك المرحلة الجميلة من عمر الجمهورية وحياة اليمنيين ، وعملت بتفاني وإخلاص وبشغف وحماس ، كتجسيد عن روح شبابها وتشكيل وعيها وثقافتها في تلك المرحلة من عمرها ، وهي مرحلة الأحلام الكبرى لليمنيين ومشاريعهم العظيمة ، وبعد سنوات من العطاء والجهود المميزة في إذاعة تعز ، إنتقلت للعمل في إذاعة صنعاء بداية الثمانينات من القرن الماضي  . 

 


بعد إنتقالها إلى صنعاء ، بدأت مرحلتها الثانية في تجربتها الإعلامية،  وقدمت العديد من البرامج الاذاعية ونشرات الأخبار وحملات التوعية الإرشادية في مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والأمنية والثقافية ، حيث تم تعيينها ضمن أهم اللجان التقييمية في اختبار المذيعين والكوادر الفنية الأخرى  من خلال مشوارها الإذاعي في مرحلتها الثانية ، وبدأت بالتدرج في هيكل العمل الإبداعي للرسالة الإعلامية من مسؤل إعداد التقارير والاخبار ، الى مسؤلة اشراف وتقييم الأداء  المهني ، ثم نائبة مدير عام البرامج لشئون المرأة والطفل …

وبعيدا عن مهنة الاذاعة والتقديم والاعداد والإخراج الاذاعي والتلفزيون ، فإن الاستاذة القديرة سامية العنسي ، تعد محاضرة ومدربة في مجال إعداد وتقديم البرامج الاذاعية والتلفزيونية ، كما ان لها تجربةً رائعة ومهمة في العمل التلفزيوني ، وتعتبر من اوائل مذيعات ومقدمات البرامج في التلفزيون بين الفترة من 1979م – وحتى 1983م ، وكانت مذيعة تلفزيون لأول محطة تلفزيونية تجريبية عام (1978م) بمدينة تعز .

حصلت الإعلامية القديرة سامية العنسي على الكثير من الشهادات التكريمية والتقديرية منها : 
 شهادة تكريمها في عيد الإعلاميين 2009م .. من رئيس الجمهورية .
وشهادة تكريم من وزارة الاعلام ، إضافة إلى شهادات  آخرى مختلفة ، من  البرنامج الإقليمي  التابع للأمم المتحدة .. والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ، ويضاف إلى تجربتها الإعلامية الكبيرة ايضا ، إسهامات عديد وكتابات متفرقة عن هموم وقضايا المرأة بصحيفتي الثورة و26 سبتمبر ، وصحف اخرى .

لاشك أن الكتابة عن هذه الشخصية الإعلامية الكبيرة يحتاج الكثير من الجهد والكثير من الوقت لكي نفيها حقها ونقدمها للرأي العام بما يليق بها وبتجربتها ، غير اننا لا نستطيع القيام بذلك ، ويكفينا من هذا الجهد اليسير أن  نعبر من خلالها عن صدق مودتنا وإجلالنا وتقديرنا لها ولتجربتها الرائدة في مجال الإعلام ، ونسأل الله أن يحفظها ويتم عليها وافر الصحة والعافية والسعادة الغامرة  .

 

من صفحة : الصحفي محمد شمسان
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى