من هو الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال؟ كم عمره وما سبب وفاته
الرياض – 20 يوليو 2025م
أعلن الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، مساء السبت 19 يوليو 2025، وفاة نجله الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، عن عمر يناهز 36 عامًا، وذلك بعد أكثر من 20 عامًا قضاها في غيبوبة إثر حادث مروري وقع عام 2005.
بيان الديوان الملكي وتفاصيل الجنازة
نصّ البيان – نقلًا عن وكالة الأنباء السعودية – كالتالي:
“انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير/ الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه – إن شاء الله – يوم غدٍ الأحد الموافق 25 / 1 / 1447هـ (20 يوليو 2025)، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.”
من هو الأمير الوليد بن خالد؟
وُلد الأمير الوليد بن خالد بن طلال في أبريل عام 1990، وهو الابن الأكبر للأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، أحد أفراد الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية، وابن شقيق رجل الأعمال البارز الأمير الوليد بن طلال.
تميّز الأمير الوليد خلال دراسته، حيث كان طالبًا متفوقًا في الكلية العسكرية، حتى تعرض في عام 2005 لحادث سير مروع أدى إلى دخوله في غيبوبة استمرت أكثر من 21 عامًا، حتى إعلان وفاته مؤخرًا.
وقد تصدّر خبر الوفاة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط موجة حزن وتعاطف واسعة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، حيث نعاه الآلاف بكلمات مؤثرة ودعوات بالرحمة والمغفرة.
سنوات طويلة في العناية الطبية
منذ إصابته، أُدخل الأمير الوليد بن خالد بن طلال إلى مركز الحرس الوطني الطبي المتخصص داخل المملكة، حيث ظل يتلقى رعاية طبية مكثفة لأكثر من عقدين حتى وفاته.
شهدت حالته الطبية العديد من المحاولات لإنقاذه، كان من أبرزها ما أعلن عنه والده في بداية عام 2017، حين وصل وفد طبي مكوّن من أربعة أطباء، ثلاثة منهم من الولايات المتحدة ورابع من إسبانيا، للنظر في إمكانية إجراء عملية جراحية لوقف النزيف الدماغي، إلا أن الحالة لم تشهد تحسناً جذرياً حتى وفاته.
اهتمام واسع وحزن عام
قصة الأمير النائم.. حكاية إنسانية ألهمت السعوديين وصنعت من الصبر أيقونة أمل
جسّدت قصة “الأمير النائم” واحدة من أكثر الحكايات الإنسانية تأثيرًا في المملكة والعالم العربي، بما حملته من معاني الصبر والإيمان العميق والتمسك بالأمل رغم صعوبة الظروف. فقد ظلّت أسرته، وعلى رأسهم والده الأمير خالد بن طلال، رمزًا للوفاء والتفاني، لم يفتُر لهم دعاء ولا متابعة لحالته طوال السنوات الماضية.
وحظيت حالته الصحية باهتمام شعبي واسع، وظل اسمه يتصدر عناوين الأخبار في مناسبات عدة، ليتحول إلى رمز ملهم لقوة الإرادة والثقة في قضاء الله، وسط تعاطف كبير من المواطنين ومتابعة حثيثة من العالم العربي.
وقد حظيت حالته على مدى السنوات الماضية باهتمام شعبي كبير، وتصدّر اسمه عناوين الأخبار في العديد من المناسبات، لتظل قصته رمزًا للأمل والوفاء حتى لحظة وفاته.
ختام رحلة مؤثرة
قصة الأمير النائم.. حكاية إنسانية ألهمت السعوديين وصنعت من الصبر أيقونة أمل
جسّدت قصة “الأمير النائم” واحدة من أكثر الحكايات الإنسانية تأثيرًا في المملكة والعالم العربي، بما حملته من معاني الصبر والإيمان العميق والتمسك بالأمل رغم صعوبة الظروف. فقد ظلّت أسرته، وعلى رأسهم والده الأمير خالد بن طلال، رمزًا للوفاء والتفاني، لم يفتُر لهم دعاء ولا متابعة لحالته طوال السنوات الماضية.
وحظيت حالته الصحية باهتمام شعبي واسع، وظل اسمه يتصدر عناوين الأخبار في مناسبات عدة، ليتحول إلى رمز ملهم لقوة الإرادة والثقة في قضاء الله، وسط تعاطف كبير من المواطنين ومتابعة حثيثة من العالم العربي.
