”معلمو عدن يُصدمون بـ8 آلاف ريال استقطاع من حافزهم الشهري.. من يسرق دعم المعلمين؟!”

في تطور لافت يُنذر بتفاقم الأزمة التربوية في العاصمة المؤقتة عدن، كشف عدد من المعلمين عن استقطاع مبلغ قدره 8 آلاف ريال يمني من الحافز الشهري الذي تقدمه السلطة المحلية، ليُصرف لهم فقط 42,100 ريال بدلًا من المبلغ المعلن البالغ 50,000 ريال.

200.163.151.117

الحادثة أثارت موجة من الاستياء بين صفوف المعلمين، الذين يعانون أصلاً من تدهور الأوضاع المعيشية، وسط دعوات مُتزايدة للتحقيق في ملابسات هذه الاستقطاعات.

حيث أفاد معلمون يعملون في مدارس حكومية بعدن أن الحافز النقدي الشهري المعروف بـ”حافز المحافظ”، والذي تم تدشينه مؤخرًا بهدف دعم الكادر التعليمي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تعرض لاستقطاعات لم تُعلن عنها مسبقًا.

وأوضح المعلم “أحمد ناصر” أن الحافز المقرر بقيمة 50 ألف ريال، لكن في آخر دفعة تم صرفها خلال الأيام الماضية، وُجد أن المبلغ قد خُصم منه 8,000 ريال، ليصبح صافي الاستلام 42,100 ريال فقط، دون أي إشعار رسمي أو توضيح من الجهات المختصة.

“لم نتلقَ أي تعميم أو رسالة رسمية تُفيد بوجود استقطاعات. كل ما وصلنا هو الحوالة البنكية الناقصة، وكأن هناك من يستفيد من معاناتنا!” — أحد المعلمين المتضررين.

وأشار عدد من المعلمين إلى أن هذه الاستقطاعات تأتي في وقت تشهد فيه الرواتب الحكومية تأخيرات متكررة، وتدهور حاد في القوة الشرائية للعملة المحلية، ما يجعل أي خصم، ولو بسيطًا، يُشكل عبئًا كبيرًا على الأسرة التعليمية.

ردود فعل واسعة ودعوات للتحقيق:
الواقعة أثارت ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشر هاشتاغ #استقطاع_حافز_المعلمين بعدن في دائرة النقاش العام، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل وشفاف.

وأكد ناشطون تربويون أن مثل هذه الاستقطاعات، إن ثبتت، تمثل انتهاكًا لحقوق المعلمين، وتقوض الجهود الرامية لتحسين بيئة العمل التعليمية في العاصمة المؤقتة.

ووفق مصادر محلية، فإن “حافز المحافظ” تم إطلاقه بدعم من السلطة المحلية في عدن، ويُفترض أن يكون مخصصًا لتعزيز الحضور والانضباط في المدارس، لكن غياب الشفافية في آلية الصرف يُبقي الباب مفتوحًا أمام التساؤلات حول مصادر التمويل وطريقة التوزيع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى