مشايخ وقيادات ردفان يحكّمون يافع بقضية مقتل أمير الكلدي ووالده يعلن العفو

وجرى الإعلان في موصل ووصول قبلي كبير حضره مشايخ ووجهاء وقادة عسكريون وشخصيات اجتماعية من مختلف محافظات الجنوب، في مشهد عكس قيم التسامح وأصالة العرف القبلي المتجذر في المجتمع.
وخلال التحكيم، قدّم مشايخ وأعيان ووجهاء ردفان موصل ووصول مكوّن من 15 سيارة و30 قطعة سلاح آلي، تحكيمًا لمشايخ وقيادات يافع وأولياء دم الشهيد أمير الكلدي، فيما أعلن العميد محضار الكلدي والد الشهيد، العفو والصفح عن القاتل ورفاقه لوجه الله وتجسيدًا لقيم التسامح والإخاء.
وقد بذل القائد العام لقوات الحزام الأمني العميد محسن الوالي، وقائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي، وقائد لواء الشرطة العسكرية الجنوبيةالعميد أحمد محمود البكري، جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية لتقريب وجهات النظر واحتواء القضية، وكان لها بالغ الأثر في التوصل إلى إعلان العفو.
وأشاد الحاضرون من مشايخ وقادة عسكريين وشخصيات اجتماعية بهذا الموقف النبيل الذي أقدم عليه أولياء الدم، معتبرين أنه انتصار لقيم التسامح والصلح الأهلي، ودعوا إلى جعل هذه الحادثة مثالاً يُحتذى في طي صفحة الخلافات وحقن الدماء.
واختتم اللقاء بالدعاء للشهيد أمير الكلدي بالرحمة والمغفرة، ولأسرته بالصبر والسلوان، وللجنوب بالأمن والاستقرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.