ما المغزى السياسي؟.. تساؤلات حادة حول توقيت إعلان "الإصلاح" عدم مشاركته عسكرياً في صنعاء

استنكر المحامي يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الظهور الإعلامي الأخير لحزب الإصلاح الإخواني، مثيراً تساؤلات حول الرسالة السياسية الكامنة وراء تأكيد الحزب، في هذا التوقيت بالذات، على قراره بعدم دخول الحرب ضد الحوثي قبل عشر سنوات.
جاء ذلك في تحليل لتصريحات قيادي الحزب زيد الشامي، الذي أكد في برنامج “بودكاست يمانون” الذي بث عبر منصة “متن”، قبل يومين امتناع حزب الإصلاح عن الدخول في مواجهة عسكرية مع الحوثي في صنعاء.
تساؤلات حول التوقيت والرسالة
وفي معرض تحليله، طرح الشعيبي سؤالاً محورياً: “لماذا حرص حزب الإصلاح على الظهور في هذه المرحلة بالذات للإعلان والتأكيد على قراره المتخذ بعدم دخول الحرب وعدم مواجهة الحوثي عسكريًا في صنعاء قبل عشر سنوات؟”
ولم يقتصر تساؤل الشعيبي على سبب الظهور، بل امتد ليشمل المغزى السياسي، قائلاً: “ما هي الرسالة السياسية للحزب”
المغزى السياسي يتجاوز المبررات
وأكد الشعيبي في تحليله أن الجوهر ليس في صحة أو عدم صحة المبررات التي ساقها الحزب لقراره، بل في الرسالة التي يريد إيصالها بإعلانه هذا، مشدداً على أن السؤال الأهم هو: “ما هي الرسالة السياسية من هذا الإعلان الصريح في هذا التوقيت بالذات؟”
كشف تناقض في الرواية
كما لفت الشعيبي إلى ما وصفه بالتناقض الصارخ في خطاب حزب الإصلاح، موضحاً أنه “بالرغم من أن قيادات حزب الإصلاح تتباهى وتتفاخر بتضحيات الحزب وصمودهم وشهدائهم وجرحاهم في المعركة ضد الحوثي، إلا أن الحزب يؤكد في نفس الوقت عدم مشاركته في المعركة العسكرية ضد الحوثي في صنعاء؟”
ويعتبر هذا التناقض، وفقاً للشعيبي، دليلاً على وجود رواية مزدوجة، مما يعزز الشكوك حول وجود رسالة سياسية مقصودة وراء هذا الإعلان، تتجاوز سرد الأحداث إلى هدف آخر يتزامن مع المستجدات على الساحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








