ليست ضربة جزاء.. أشهر حكم إسباني يهاجم طاقم مباراة برشلونة وإشبيلية

انتقد الحكم السابق ماتيو لاهوز قرار احتساب ركلة جزاء لصالح إشبيلية ضد برشلونة، في المباراة التي جمعت بينهما، يوم الأحد، بعد الاحتكاك الذي وقع بين رونالد أراوخو وإسحاق روميرو.
وتعرض برشلونة لهزيمة ثقيلة بملعب إشبيلية 4-1، ليفقد صدارة الدوري الإسباني بأرقام كارثية.
وتعد هذه أكبر هزيمة لبرشلونة أمام إشبيلية على الإطلاق منذ خسارته 4-0 في الدوري الإسباني عام 1951، أي قبل 74 عامًا، كما أنه أول انتصار للفريق الأندلسي على نظيره الكتالوني في الليغا منذ 2015.
وبدا أن روميرو هو من قام بإغلاق ساقيه حول أراوخو قبل أن يلقي بنفسه على الأرض، رغم أن حكم الـVAR برر القرار بالقول إن المدافع “تعثّر ووضع قدمه بين ساقي المهاجم”.
وعند سؤاله عن ركلة الجزاء في تصريحات لشبكة Cadena Cope، عبّر لاهوز بوضوح عن دهشته الشديدة من القرار، قائلاً: “الأمر ليس فقط أنني لا أعتقد أنها ركلة جزاء، بل لم أرَ منذ وقت طويل شيئًا بهذه الغرابة منذ وقت طويل”.
وأضاف لاهوز موضحًا تحليله للحالة: “بعيدًا عن الاحتكاك البسيط، الذي كان عبارة عن لمسة خفيفة من قدم أراوخو على وتر ساق إسحاق روميرو، فإن الأخير قفز بكلتا قدميه في الوقت نفسه، وهي الحركة التي كنت أسميها دائمًا قفزة السلمون، حتى روميرو عندما رأى أنّ الكرة خرجت عاد إلى موقعه دون أي احتجاج، لأنه كان يفهم أنّ ذلك جزء من كرة القدم”.
وقد بدا أراوخو غاضبًا بشدة بعد احتساب ركلة الجزاء، وسمع وهو يصرخ في وجه الحكم قائلاً: “إنه أمر لا يُصدق ما تفعله، لا يُصدق!”، ثم وجه غضبه إلى الحكم الرابع مضيفًا: “لقد ابتلعت الطعم، صدّقت الأمر، ووقعت في الفخ”.
ورغم احتجاجات لاعبي برشلونة، أصر الحكم على قراره، ليحول أليكسيس سانشيز ركلة الجزاء إلى هدف لإشبيلية (1-0)، قبل أن يأتي الهدف الثاني بعد دقائق وسط اعتراض كتالوني جديد على وجود خطأ سابق ضد جول كوندي في بداية الهجمة.
وتجمد رصيد برشلونة عند 19 نقطة في المركز الثاني من 8 جولات، وبفارق نقطتين خلف ريال مدريد متصدر الليغا الذي سيحافظ على المركز الأول قبل التوقف الدولي، بينما أصبح إشبيلية رابعًا وله 13 نقطة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.