في ذكرى رحيلها ..كيف عانت مارلين مونرو لعنة “الجمال القاتل”؟

تحوّلت حياة الفنانة الأمريكية الأشهر مارلين مونرو، التي يصادف اليوم 4 أغسطس ذكرى رحيلها عام 1962، إلى فاصل طويل من المآسي المتوالية، إذ تحوّل جمالها الفاتن إلى “لعنة قاتلة” لم تجلب لها سوى التعاسة والدموع كأمرأة محطمة لم تعرف الحب أو تشعر يومًا بالأمان.
وعُرفت نورما جين، الاسم الحقيقي لمارلين مونرو، التعاسة مبكرًا، فقد تنكر لها والدها قبل أن يراها وتخلت عنها أمها بعد أسبوعين من ولادتها في الأول من يونيو 1926، لتقاسي أسوأ أنواع اليتم وهو اليتم العاطفي في وجود الأب والأم على قيد الحياة.
عاشت سنوات عمرها الأولى في إحدى دور الرعاية، واضطرت للزواج مبكرًا وهي بعمر 16 سنة؛ حتى تنقذ نفسها من مصير التشرد وحياة الشوارع، دون حب أو مشاعر سوى القلق والرعب من المجهول.
انفصلت عن زوجها بعد 4 سنوات، واتجهت للعمل كـ “موديل” وفتاة إعلانات، لتعيش أسوأ فصل بحياتها من الاستغلال، فالكل يطمع بجمالها ويريد أن يحصل على نصيبه من الفتاة التي تجمع بين الأنوثة الطاغية والسذاجة، مستغلين حاجتها الماسة إلى الحب والأمان.
من أبرز هؤلاء رئيس استديوهات شركة فوكس للإنتاج السينمائي، المنتج جوني هايد، حتى عندما عرفت مارلين شيئًا من الحب مع لاعب البيسبول جو ديماجيو وتزوجته، فوجئت بغيرته الخانقة ورغبته في امتلاكها حرفيًا، وهو ما أدى إلى طلاقهما بعد عام واحد من الزواج.
وتكررت المأساة، ولكن بتفاصيل مختلفة هذه المرة، حين تزوجت من الكاتب المسرحي الشهير أرثر ميلر، إذ تحطم حلم الأمومة لديها وفشلت في إنجاب طفل منه رغم محاولاتها المتكررة، وانتهى بها الأمر إلى تعرضها لنوبات من الهلوسات الذهنية ثم خضوعها للعلاج في مصحة نفسية بعد انفصال ميلر عنها.
وحين توفيت النجمة التي أصبحت ملء السمع والبصر، لم يقتنع كثيرون بالرواية الرسمية التي تقول إنها انتحرت بتناول عدد كبير من الأقراص المنومة التي عُثر عليها بجوار فراشها في منزلها بلوس أنجلوس.
ويدعم كتاب “مقتل مارلين مونرو: القضية المغلقة”، عبر العديد من شهود عيان ومقابلات حصرية أجراها المؤلف جاي مارجوليز، النظرية التي تقول إن الوفاة كانت جريمة قتل مدبرة نفذها السيناتور روبرت كينيدي، شقيق الرئيس الأمريكي جون كينيدي، بعد علاقة سرية أقامتها مارلين مع جون ثم روبرت، الشهير بـ “بوبي”.
وبحسب الكتاب، فإن هناك أحد شهود العيان الذي أكد أنه رأى طبيبًا مختصًا يقوم بحقن مارلين بجرعة غير مخففة من عقار ” pentobarbital ” في القلب مباشرة، ما أدى إلى وفاتها على الفور، ليتخلص الأخوان كينيدي من اتصالاتها المتكررة بالرئيس عبر البيت الأبيض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.