في ذكرى رحيله.. لماذا يرفض أبناء محمود ياسين تقديم سيرته الذاتية؟

في ذكرى رحيله.. لماذا يرفض أبناء محمود ياسين تقديم سيرته الذاتية؟

تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل فتى الشاشة الأول، الفنان محمود ياسين، الذي تميز عن أبناء جيله بالصوت العربي الفخم، ليصبح واحدًا من أعمدة المسرح والسينما، قبل أن يرحل تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا امتد عبر أكثر من خمسين عامًا.

ومع رحيل الفنان محمود ياسين، رفض أبناؤه تقديم عمل فني عن سيرته الذاتية، حيث أوضح عمرو محمود ياسين في تصريحات إعلامية له أنه لا يرى أن ذلك العمل سيكون ناجحًا، خاصة أن تجارب السيرة الذاتية للفنانين الكبار لم تحقق النجاح المتوقع، مثلما حدث مع الفنان أحمد زكي.

وأشار إلى أنه يعتقد أن النجوم الكبار تُخلَّد أعمالهم الفنية، ولا يلزم تقديم سير ذاتية عنهم، إلا إذا كانت عن شخصيات غير معروفة للجمهور.

وهذا ما أكدته رانيا محمود ياسين، رافضة تجسيد أي من الفنانين شخصية والدها الراحل، معلقة بالقول: “لم يستطع أحد أن يكون مكان محمود ياسين، وأرفض تقديم سيرته الذاتية”.

وُلد محمود ياسين في مدينة بورسعيد العام 1941م لأسرة مصرية بسيطة، كان والده موظفًا في هيئة قناة السويس، واختار طريق الفن بعد تخرجه في كلية الحقوق بجامعة عين شمس العام 1964م، ليبدأ مسيرته في المسرح القومي، ليسطع نجمه بفضل حضوره وأدائه القوي.

وقدم محمود ياسين على خشبة المسرح القومي أكثر من 20 مسرحية خالدة، أبرزها ليلى والمجنون، الزير سالم، سليمان الحلبي، وليلة مصرع غيفارا، وغيرها من الأعمال المسرحية البارزة، قبل أن يتألق في السينما، حتى لُقب بـ”فتى الشاشة الأول”.

الأمر لم ينته بعد، حيث لمع نجمه في الدراما التلفزيونية، خاصة في المسلسلات الدينية والتاريخية التي وظّف فيها صوته المميز، ليصبح رمزًا للوقار والهيبة في الدراما العربية.

وحصل محمود ياسين على أكثر من 50 جائزة من مهرجانات محلية ودولية، قبل أن يتم اختياره في العام 2005 من قِبل الأمم المتحدة سفيرًا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع، تقديرًا لجهوده الإنسانية.

وعلى الصعيد الشخصي، تزوج الفنان محمود ياسين من الفنانة شهيرة، ليصبحا أحد أشهر الثنائيات في الوسط الفني المصري، وأنجبا الفنان عمرو محمود ياسين، والفنانة رانيا محمود ياسين، المتزوجة من الفنان محمد رياض، ليواصل الأبناء مسيرة العائلة الفنية قبل أن تمتد إلى الأحفاد.

ورحل محمود ياسين في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد معاناة مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ودراميًا يُعرض على الشاشات ويحقق نسب مشاهدة عالية.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى