عقب اعتقاله في صنعاء.. تساؤلات عن مصير اليوتيوبر "مصطفى الحسني"

: اخبار اليمن|

أعربت الناشطة الاجتماعية صبرين جلال، عن قلقها البالغ إزاء اختفاء اليوتيوبر والفنان الشاب مصطفى صالح الحسني، مندوبًا من مدينة عدن إلى صنعاء قبل أيام لتصوير إعلانات ترويجية، قبل أن يتم اعتقاله من قبل جهات نفوذ في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.

 

 

 


جاء ذلك في منشور لها على صفتها بمنصة فيسبوك، حيث استنكرت جلال هذه الجريمة التي وصفتها بـ”الصمت المريب” حيال مصير الحسني، مشيرة إلى أنها حذّرته سابقًا من السفر إلى صنعاء، وذلك لأسباب أمنية وسياسية معروفة.

 

وقالت: “قبل أن يذهب مصطفى صالح الحسني إلى صنعاء، نصحته مرارًا وتكرارًا بعدم الذهاب، لكنه كان يرى أن سفره يأتي ضمن إطار عمله الفني، حيث طُلب منه التواجد هناك لإنتاج بعض الإعلانات، وكانت نيّته أن البقاء فترة قصيرة ثم العودة إلى عدن، خاصة أنه كان يعتقد أنه لا علاقة له بأي صراع سياسي، ولا من قريب ولا من بعيد”.

 

وتابعت: “لكن يبدو أن الحسابات كانت مختلفة، ظنّ مصطفى أنه سيذهب إلى أناس يفهمون طبيعة عمله ويحترمونه كفنان، لكن ما حدث كان عكس المتوقع”.

مؤكدة في ذات السياق انه وحتى اللحظة لا أحد يعلم مكانه، ولا عن مصيره.

 

ونادت الناشطة صبرين جلال في سياق حديثها، إلى الشخص الذي دعا الحسني إلى صنعاء واستقبله هناك، وقام بتسهيل دخوله إلى المدينة، مؤكدة أن هذا الشخص يتحمل مسؤولية أخلاقية ومجتمعية تجاه الفنان المختفي.

 

وأضافت قائلة: “أنا هنا أوجه دعوة مباشرة للشخص الذي تحرك من تعز إلى صنعاء، واستقبل مصطفى هناك، والذي كان هو من دعاه وسهل له كل الأمور، أقول له: أنت المسؤول الأول عنه، وبما أنك أدخلته إلى صنعاء، فعليك أن تخرجه أيضًا، وتدله يعود إلى أهله وأحبته في عدن”.

 

يذكر ان هذه الحادثة تُعد واحدة من ضمن العديد من الحالات التي يُعتقل فيها مواطنون يمنيون من مناطق خارج مناطق النفوذ الحوثية، دون معرفة الجهة المسؤولة أو الأسباب الحقيقية، مما يثير قلقاً متزايداً لدى أسرهم ومنظمات المجتمع المدني داخل اليمن وخارجه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى