عاصفة من الغضب في منتخب المغرب للناشئين بسبب “نجل المدرب”

أثار نبيل باها مدرب المنتخب المغربي للناشئين ضجة كبرى في الأوساط الكروية بالمغرب، بعد السقوط المدوي لأشبال الأطلس في مباراتهم الثانية في كأس العالم للناشئين (قطر ـ فيفا 2025) بسداسية كاملة ضد المنتخب البرتغالي.
وقدمت الكرة المغربية خلال السنوات الأخيرة جيلا مميزا من اللاعبين في كل الفئات، بدءا بمنتخب أسود الأطلس في مونديال قطر 2022، وصولا إلى التتويج التاريخي لمنتخب الشباب (تحت 20 عاما) بكأس العالم خلال أكتوبر الماضي.
وساد الاعتقاد أن أشبال المغرب سينسجون على منوال كبارهم للذهاب بعيدا في البطولة، إلا أنهم باتوا مهددين بالإقصاء منذ الدور الأول بعد خسارتين متتاليتين ألقت بهما في أسفل المجموعة الثانية.
بعد الخسارة (6 ـ0) ضد البرتغال، مساء الخميس، والتي جاءت إثر هزيمة أولى من اليابان (2 ـ0)، هاجم الإعلام المغربي وجماهير المنتخب المدرب نبيل باها، لسببين، أولهما أنه تجرأ على القول إن فريقه لعب أفضل من البرتغال خلال الهزيمة بسداسية، وثانيهما وهو الأكبر، بسبب اعتماده على ابنه زياد باها في التشكيلة الأساسية رغم تواضع أرقامه وضعف مستواه بحسب الملاحظين.
وقالت تقارير قريبة من منتخب الناشئين المغربي، إن نبيل باها يواجه عاصفة من الغضب بعد أن دفع بإبنه البالغ من العمر 16 عاما، في المباراتين الأوليين للمغرب أساسيا في حين كان عدد من اللاعبين الآخرين أجدر منه بالتشكيلة الأساسية.
وكان زياد باها، وهو من عائلة رياضية، إذ أن والده هو مدرب المغرب للناشئين، وشقيقتيه هما لاعبتان تحترفان في إسبانيا، شارك لمدة 74 دقيقة في مباراة المغرب واليابان، وحصل على تقييم لم يتجاوز 6/10، في حين لعب 46 دقيقة أمام البرتغال وكان تقييمه أسوأ (5.4 /10).
وقالت بعض التقارير إن زياد باها يلعب لأن والده هو المدرب، فيما طالب كثيرون بإقالة باها بعد المونديال وفتح نقاش حول أسباب ضعف النتائج، حتى الآن، رغم توفر الإمكانيات ذاتها التي حصل عليها لاعبو منتخب الشباب أبطال العالم.

وقارنت بعض التقارير بين ما قدمه زياد باها، وبين بقية اللاعبين الذين كانوا على دكة البدلاء ثم شاركوا أثناء اللعب.
وفي المباراة الأولى أمام اليابان، لعب زياد باها 74 دقيقة، ولمس الكرة 17 مرة فقط، ولم يصنع أي فرصة سانحة للتسجيل، كما لم يفز بأي صراع هوائي، أما ناهيل الحداني الذي دخل بديلا ولعب آخر 16 دقيقة فقد كانت إحصائياته مميزة رغم المدة القصيرة.
وتكرر الأمر في مباراة المغرب والبرتغال إذ بدأ باها أساسيا، وخاض شوطا دون أن يفعل شيئا بحسب تقارير إحصائية ليتم إقحام ناهيل الحداني.
ويشار إلى أن الحداني من المواهب المغربية الواعدة، ويحترف في فريق موناكو الفرنسي لأقل من 19 سنة، وسجّل هذا الموسم 8 أهداف وصنع هدفاً واحداً في 10 مباريات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








