شيء واحد.. ما الذي يفصل الأمير سعود بن حسام عن رئاسة النصر السعودي؟

كشفت مصادر عن اقتراب الأمير سعود بن حسام من تولي رئاسة شركة نادي النصر السعودي، في خطوة يُتوقع أن تُنهي مرحلة من عدم الاستقرار الإداري عاناه الفريق في السنوات الأخيرة.
وشهد النصر سلسلة من التغييرات في تشكيلات مجالسه الإدارية، خاصة بعد انتقال ملكيته إلى صندوق الاستثمارات العامة، إذ تولى إبراهيم المهيدب المسؤولية لفترة قصيرة، قبل أن يقدم استقالته بسبب محدودية الصلاحيات الممنوحة له، والتي حالت دون تنفيذ خططه التعاقدية، وجاء بعده عبدالله الماجد.
وفي منعطف جديد، قدّم الأمير سعود بن حسام خطابًا رسميًا إلى صندوق الاستثمارات العامة، أعرب فيه عن رغبته في ترؤس شركة النادي، مدعومًا بترشيح مباشر من مجلس الإدارة.
ويتمتع الأمير بقاعدة دعم واسعة بين كبار مؤيدي النصر، أبرزهم الأمير خالد بن فهد، الملقب بـ”الرمز”، الذي يُشاع أنه قد يعود إلى الواجهة النصراوية في حال تم اختيار الأمير سعود رئيسًا.
خطوة فاصلة
وفقًا لما نقله الإعلامي عبدالعزيز المريسل، المُقرّب من دوائر صنع القرار في نادي النصر، فإن مصدرًا موثوقًا كشف أن الأمير سعود بن حسام حصل على “الضوء الأخضر” لتولي رئاسة شركة النصر، ويمكنه تحقيق هذه الخطوة فورًا، إلا أنه يفضل الانتظار لضمان “بداية احترافية لمشروعه الرياضي”، مع التركيز على تحقيق الاستقرار الإداري أولًا، في خطوة فاصلة لمشروعه الرياضي.
وأكد المريسل، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن العلاقة بين الأمير سعود وعبدالله الماجد قوية ومتينة، قائمة على التقدير المتبادل والتواصل المستمر، وأن مصلحة النصر ستظل دائمًا في صدارة الأولويات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.