احتفلت السفارة الألمانية بالعاصمة المصرية القاهرة، بـ”طريقة خاصة” في افتتاح المتحف المصري الكبير، حيثُ أطلقت مسابقة إلكترونية عبر صفحاتها الرسمية على موقع “فيسبوك” ،أثارت تفاعلًا واسعًا.

وقالت السفارة عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، إن فريقها الإعلامي سيقوم بتغطية حية من داخل المتحف المصري الكبير مع انطلاق الافتتاح الرسمي للصرح الثقافي الأضخم في العالم.

وتمحورت مسابقة السفارة حول 3 أسئلة، الأول: ما هو المكتب الألماني الذي شارك في تصميم المتحف المصري الكبير بالتعاون مع الجانب المصري؟ أما السؤال الثاني، فكان في أي جزء من تصميم المتحف ساهمت فيه ألمانيا بشكل خاص؟

في حين كان سؤال المسابقة الأخير، حول قاعة الملك توت عنخ آمون داخل المتحف المصري الكبير، جاء نصه: كم عدد القطع الأثرية المعروضة في قاعة الملك توت عنخ آمون داخل المتحف؟

وبيّنت السفارة أن الفائزين في المسابقة سيحصلون على جوائز خاصة، الجائزة الأولى: جولة داخل المتحف المصري الكبير مع غداء لشخصين، إضافة إلى جائزة ثانية ستكون جولة مجانية لشخصين داخل المتحف.

وأوضحت أنه من المقرر الإعلان عن أسماء الفائزين تزامنًا مع حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يعد واحدًا من أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ويقام بالتعاون بين مصر وألمانيا وعدد من الشركاء الدوليين.

أخبار ذات علاقة

بينهم ملوك وأمراء ورؤساء دول.. مصر تفتتح متحفها الكبير بمشاركة 79 وفدًا رسميًا

ويذكر أن المتحف المصري الكبير يعد أكبر متحف للآثار في العالم، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد منذ اكتشافها عام 1922.

ومن المتوقع أن يستقطب المتحف حوالي 5 ملايين زائر سنويًا، ليكون وجهة سياحية ثقافية من الدرجة الأولى، تضم قطعًا أثرية ذات قيمة رمزية، بالإضافة إلى قطع يتم عرضها لأول مرة.