رسالة نارية.. نائب عراقي يحذر الحكومة بشأن قضية بان زياد

وجّه النائب في البرلمان العراقي عدنان الزرفي، رسالة نارية حذر فيها الحكومة من التخبط وتسريع إعلان نتائج التحقيق في وفاة الطبيبة الشابة بان زياد طارق.

وقال الزرفي في تدوينة عبر منصة “إكس”: “استغفال المواطن خطأ تتجنبه أي حكومة، و لكن استغفال شعب كامل يعد جريمة. حكومة العراق الحالية بالغت بالانتفاع من آلية التسويف التي ورثتها عن سابقاتها، حتى فقدت مصداقيتها تماماً، الأمر الذي دفع الناس للتشكيك بنتائج إجرائاتها حتى وإن كانت دقيقة”.

وأضاف: “استهتار الساسة بأجهزة الأمن الرسمية دفعها للتخبط، و أجبرها أن تناقض بعناد إجماع النار، بل وحتى العودة لتخريب ما أصابت به، و لنا بإطلاق سراح قاتل الشهيد الهاشمي عبرة. لجان الحكومة تحولت إلى نذير لقلب الحقائق، وأكباش الفداء يتوفرون دائماً”.

وتابع: “قضية الدكتورة بان فضحت الفساد قبل أن تحسم ، فتعجل بعض الساسة بإطلاق الأحكام المستفزة و هو ما ادى للضغط على أجهزة الأمن الرسمية غير الرصينة لمسايرة هذه الاحكام مما أغضب الشارع المحتقن…”.

وختم النائب رسالته محذراً: “ننصحكم بالتريث هذه المرة، فلن يسامحكم الناس إن أثبتتم انتحار بان حتى وإن أخرجتم الفقيدة من قبرها للشهادة، وسيشرككم بدمها ويحملكم وزرها، لأنكم إستهنتم بحرمته سابقاً”.

من جهته، أكد نقيب أطباء البصرة، وسام الرديني، السبت، أن النقابة تنتظر نتائج التحقيقات النهائية في قضية الطبيبة بان زياد، مؤكداً أن تقرير الطب العدلي سيكون الفيصل.

وشدد الرديني على التزام نقابة أطباء البصرة بالمسار القانوني والمهني، بعيداً عن التصريحات السياسية أو محاولات تسييس القضية.

وتحولت وفاة الطبيبة العراقية الشابة والمعروفة، بان زياد طارق، لقضية رأي عام في مدينتها البصرة، سرعان ما انضم إليها عراقيون من مختلف أنحاء البلاد، للتشكيك في رواية انتحارها والمطالبة بتحقيق مستقل في تهمة قتل.

وبعد نحو 10 أيام على وفاة اختصاصية الطب النفسي، شهد العراق احتجاجات واسعة، بينما يتابع نائب في البرلمان التحقيقات، وينظم متضامنون حملات ضغط على مواقع التواصل الاجتماعي، للتشكيك في رواية الانتحار وإبراز ضعفها.

وفارقت الدكتورة بان، والتي كانت تقدم محتوىً طبيًّا على مواقع التواصل الاجتماعي، الحياة في منزل أسرتها في البصرة، لكن التحقيقات لم تؤكد حتى الآن صحة رواية العائلة عن انتحار ابنتهم.

أخبار ذات علاقة

لغز بان زياد.. هل دفعت حياتها ثمناً لتشخيص قاتل؟

لغز بان زياد.. هل دفعت حياتها ثمناً لتشخيص قاتل؟

 

 

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى