رجل يثير الغضب بسرقة هاتف شاب أصُيب بنوبة صرع (فيديو)

رجل يثير الغضب بسرقة هاتف شاب أصُيب بنوبة صرع (فيديو)

أثار رجل مجهول الهوية، غضباً واسعاً في تركيا بعدما وثق مقطع فيديو لحظات صادمة له خلال سرقته هاتف شاب دخل في نوبة صرع في وسط الطريق بمدينة إسطنبول التركية.

وسقط الشاب ويدعى أحمد توب، 23 عاماً، عند مدخل بناء في شارع جانبي بحي الفاتح في إسطنبول، دون أن ينتبه له المارة، باستثناء رجل عابر توقف قربه.

أحمد توب الضحية

لكن الصدمة هي أن الرجل الذي بدا محاولاً الاطمئنان على الشاب، سرق هاتفه وغادر المكان، قبل أن تنكشف القصة عند استعادة أحمد وعيه.

وأبلغ أحد الجيران والدة الشاب بحالة ابنها، لتأتي وتنقله لشقتها في البناء ذاته، حيث استعاد وعيه واستطاعت فهم كلماته التي كان يرددها بشكل غير واضح، ويتبين لها سرقة هاتف ابنها.

ولحسن الحظ، ظلت سماعات الرأس في أذني الشاب دون أن ينتبه لها الرجل الذي تعرض لسيل من الانتقادات والشتائم في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تبحث الشرطة عنه.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن والدة أحمد، وتدعى: “غولتان”، قولها إن ابنها يعاني من الصرع ومشاكل في حركة يديه وقدميه، ومستوى ذكاء منخفض، وقد اعتاد التنقل في الحي دون أن يؤذي نفسه أو الآخرين.

وأضافت أن الرجل الذي كان من المفترض أن يساعد ابنها ويطلب له النجدة، ماتت إنسانيته وسرق هاتف الشاب في لحظات ضعفه وعدم قدرته على الحركة.  

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

تركيا.. مشهد مؤثر للتواصل مع فتاة وهي تحت الأنقاض (فيديو)

والصرع مرض مزمن غير سار، يصيب الدماغ ويؤثر على نحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويتميز بنوبات متكررة، هي عبارة عن نوبات وجيزة من الحركات اللاإرادية التي قد تشمل جزءاً من الجسم (جزئية) أو الجسم كله (عامة)، ويصاحبها أحياناً فقدان الوعي والتحكم في وظائف الأمعاء أو المثانة.

ووفق منظمة الصحة العالمية، تنجم هذه النوبات عن فرط الشحنات الكهربائية التي تطلقها مجموعة من خلايا الدماغ، وهي شحنات قد تنطلق من أجزاء مختلفة من الدماغ.

وقد تتراوح النوبات بين غفلات الانتباه القصيرة الأمد للغاية ونفضات العضلات الخاطفة والاختلاجات الممتدة. كما أن النوبات قد تختلف من حيث مدى تواترها، من أقل من مرة واحدة في السنة إلى عدة مرات في اليوم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى