د.صدام : عندما فشلت جماعة الحوثي والإخوان في تحقيق مكاسب على الأرض لجأت إلى التضليل الإعلامي

وأوضح أن الشائعات الأخيرة حول وجود وفد صحفي إسرائيلي في عدن تمثل مثالاً صارخاً على الانحدار المهني والأخلاقي لتلك الأبواق الإعلامية، مؤكداً أن هذه الأكاذيب المفضوحة تكشف عن حالة يأس واضحة لدى هذه الجماعات التي فشلت في تحقيق أي مكاسب على الأرض، فلجأت إلى التضليل الإعلامي كسلاح أخير.
وأضاف الدكتور صدام أن قنوات الإخوان مثل (بلقيس، يمن شباب، المهرية) إلى جانب قناة “المسيرة” الحوثية، لم تعد منصات إعلامية بل تحولت إلى أدوات للتحريض وبث الفتنة، مشيراً إلى أن ما تنشره من أخبار ملفقة لا ينفصل عن مخطط أوسع يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن ومحاولة تبرير أي أعمال إرهابية مستقبلية.
وشدد على أن هذه الحملات الإعلامية تكشف حقيقة التخادم بين الحوثيين والإخوان، حيث انتقلت استراتيجيتهم من الاستهداف العسكري المباشر إلى شن حرب تضليلية عبر الإعلام، في مسعى يائس لضرب الثقة بالقيادة الجنوبية ومحاولة تشويه الإنجازات المحققة.
وأكد الدكتور صدام أن مسؤولية الإعلام الجنوبي اليوم لا تقتصر على الرد على الأكاذيب فحسب، بل على فضح هذا الإعلام وكشف هويته الحقيقية كمنصات للإرهاب والفوضى، بعيداً كل البعد عن أي التزام بالمعايير المهنية أو الأخلاقية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الحقيقة أقوى من الأكاذيب، وأن انتصارات الجنوب على الأرض أثبتت صلابتها أمام كل حملات التضليل، مشيداً بوعي الشارع الجنوبي الذي أصبح قادراً على التمييز بين الحقيقة والزيف، ومؤكداً أن الجنوب بقيادته وشعبه ماضٍ بثبات نحو استعادة دولته وحماية أمنه واستقراره، وأن الكلمة الأخيرة ستكون دائماً للحق وللوقائع على الأرض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.