خلال عام واحد فقط .. تصريحات متناقضة لوزير الخارجية شائع محسن
أثارت تصريحات د.شائع محسن وزير الخارجية حفيظة الشارع الجنوبي وردود أفعال خلال الساعات الماضية أبرزها بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعرب فيه عن “رفضه واستنكاره الشديد للتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية شايع محسن، والتي حملت إساءة صريحة لقضية شعب الجنوب، وتناقضًا مع واقع التفاهمات السياسية القائمة، ومحاولة لقلب حقائق الشراكة المنبثقة عن اتفاق الرياض، ومشاورات الرياض، والتفاهمات مع التحالف العربي”.
وكان شائع قد أطلق تصريحات لـ “صحيفة أخبار الخليج”
: لا توجد أي مقترحات فعلية بشأن ما يسمى “حل دولتين” في اليمن
– ما يتم تداوله حول “حل دولتين” لا يعكس الواقع السياسي في اليمن أو موقف الحكومة الشرعية تجاه هذا الأمر.
النص الكامل لما ورد في إجابة شائع لأخبار الخليج :
ما هي رؤية الحكومة اليمنية تجاه الاقتراحات المطروحة مؤخراً حول «حلّ دولتين» في اليمن؟ وكيف ترون ردّ فعل المجتمع الدولي إزاء ذلك؟
فيما يخص الاقتراحات المطروحة مؤخرًا حول ما يسمى «حل دولتين» في اليمن، نحن نؤكد أنه لا توجد أي مقترحات فعلية بهذا الخصوص على أرض الواقع. نحن في اليمن نتحدث دائمًا عن وجود شراكات وطنية حقيقية، ونسعى لمعالجة كل القضايا المتعلقة بمصالح اليمنيين بمختلف أطرافها، بحيث يتم البحث عن حلول متوازنة وعادلة تلبي احتياجات الجميع.
القضايا الموجودة في اليمن حاليًا تتجه في الغالب لمواجهة عدو مشترك، وهو الحوثيون، وهناك بالتأكيد تباينات وبرامج سياسية ومطالب مختلفة لكل قوة من القوى الفاعلة، لكننا نعتقد أنه بالإمكان معالجة هذه التباينات وتسويتها ضمن إطار وطني، بما يتيح تجاوز تأثير المليشيات الحوثية، لأن أي حل آخر خارج هذا الإطار سيكون غير ممكن أساسًا نظرًا إلى الظروف الحالية والمعقدة التي تمر بها البلاد. لذلك، بالنسبة إلينا، لا توجد أي مقترحات قائمة أو خطوات فعلية بشأن حل دولتين، وما يتم تداوله في هذا الصدد لا يعكس الواقع السياسي في اليمن أو موقف الحكومة الشرعية تجاه هذا الأمر.
وفي يوليو من العام الماضي 2024م أكد د. شائع محسن في حوار المصارحة مع صحيفة الاخبار المصرية : “أولوية أولى لحل القضية الجنوبية ولامخاوف من التشطير”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
