خطة طوارئ مرعبة.. 3 حلول جنونية لإنقاذ برشلونة قبل الكلاسيكو

يقف نادي برشلونة على أعتاب المعركة الأهم في الموسم، كلاسيكو الأرض ضد الغريم التقليدي ريال مدريد، ولكن بصفوف منقوصة وجسد مثقل بالإصابات.
تحولت عيادة النادي إلى ما يشبه المستشفى الميداني الذي يضم 6 من لاعبيه؛ ما يضع المدرب الألماني هانزي فليك في أصعب اختبار له منذ توليه المسؤولية.
فمع اقتراب موعد المباراة في 26 أكتوبر، يواجه فليك مهمة شبه مستحيلة لإعداد فريق قادر على الصمود أمام ريال مدريد المتكامل، وقد يضطر إلى اللجوء لحلول غير متوقعة و”جنونية” لإنقاذ الموقف.
من سيلحق ومن سيتخلف عن الكلاسيكو؟
الصورة قاتمة بالنسبة لبرشلونة، هناك غيابات مؤكدة ستضرب عمق الفريق؛ فعقل الوسط النابض غافي لن يعود قبل فبراير 2026، والحارس الأول والقائد مارك أندريه تير شتيغن سيغيب حتى بداية ديسمبر، هذان اللاعبان يمثلان حجر زاوية في شخصية الفريق وتوازنه.
على الجانب الآخر، هناك بصيص من الأمل، من المتوقع أن يكون لاعب الوسط الديناميكي فيرمين لوبيز والجناح البرازيلي رافينيا جاهزين تمامًا بعد عودتهما المقررة في منتصف أكتوبر الجاري.
لكن القلق الأكبر يحيط بالثنائي المتبقي: الحارس الشاب خوان غارسيا الذي يسابق الزمن للتعافي من إصابة في الركبة بحلول نهاية الشهر، والموهبة الاستثنائية لامين يامال الذي ورغم عودته المتوقعة في 20 أكتوبر، إلا أن مسألة جاهزيته البدنية الكاملة لخوض مباراة بهذا الحجم تظل محل شك.
الحلول المجنونة على طاولة هانزي فليك
أمام هذا الواقع، لا يملك فليك رفاهية الاختيار، وعليه أن يفكر خارج الصندوق. ثلاثة حلول جذرية قد تكون طوق النجاة:
مغامرة “لا ماسيا”: الدفع بالشباب
قد يجد فليك نفسه مضطرا للمقامرة بدماء جديدة من أكاديمية “لا ماسيا” لم تلعب من قبل أي مباراة بهذا الحجم، أسماء مثل لاعبي الوسط الموهوبين توني فرنانديز ودرو فيرنانديز اللذين خطفا الأنظار في فترة الإعداد، قد يحصلان على فرصة تاريخية.
سيكون إلقاء هؤلاء الشبان في معركة الكلاسيكو لأول مرة مخاطرة كبرى، ولكنه قد يمنح الفريق عنصر المفاجأة وشغفا لا يمكن تعويضه لإثبات الذات في أهم محفل كروي.
حقنة يامال: تكرار سيناريو المسكنات
يعتبر لامين يامال السلاح الأخطر في هجوم برشلونة، وغيابه عن الكلاسيكو سيمثل ضربة قاصمة، إذا لم يكن اللاعب جاهزًا بنسبة 100% بحلول يوم المباراة، قد يلجأ الجهاز الفني لخيار مثير للجدل، وهو إعطاؤه مسكنات قوية للمشاركة، كما حدث في فترة التوقف الدولي السابقة.
سيكون هذا القرار محفوفا بالمخاطر على مستقبل اللاعب، ولكنه يعكس حجم اليأس والرغبة في عدم خوض المباراة من دون الجوهرة الأكثر قيمة في الفريق.

انقلاب تكتيكي: التخلي عن الهوية واللعب كفريق صغير
يُعرف عن هانزي فليك فلسفته الهجومية القائمة على الضغط العالي والاستحواذ. لكن مع غياب الأدوات الرئيسة لتطبيق هذه الأفكار، قد يكون الحل الأكثر جنونا هو التخلي التام عن هوية برشلونة.
يمكن لفليك أن يحول الفريق إلى كتلة دفاعية صلبة، يتنازل عن الكرة لريال مدريد، ويعتمد بشكل كامل على الهجمات المرتدة السريعة باستغلال سرعة رافينيا ويامال (إن شارك).
هذا التحول التكتيكي يعني أن برشلونة سيلعب المباراة كأنه الطرف الأضعف، وهي استراتيجية قد تكون فعالة لامتصاص قوة ريال مدريد الهجومية وخطف هدف من هجمة مرتدة.
في النهاية، يدخل فليك الكلاسيكو بظروف لا يحسد عليها، حيث سيضطره الواقع إلى الاختراع والإبداع. قد تبدو هذه الحلول “مرعبة” أو “جنونية”، لكنها في الحقيقة قد تكون الخيارات الوحيدة المتاحة للخروج بنتيجة إيجابية من معقل الغريم في ظل أزمة الإصابات الطاحنة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.