حراك وسط اليمن : "المجلس الوطني للمناطق الوسطى" محاولة حزبية يائسة لسرقة نضال أبناء الوسط

قال حراك وسط اليمن إن إعلان البعض لما يسمى بالمجلس الوطني للمناطق الوسطى ، يعتبر إلتفاف على قضية الوسط والمتاجرة بها ومحاربتها والوقوف ضدها.
وقالت الدائرة السياسية بحراك وسط اليمن في بيان لها ، إن إعلان ما يسمى المجلس الوطني للمناطق الوسطى وتشكيل قيادات له تابعة لبعض الأحزاب ، يعتبر إلتفاف على قضية الوسط والمتاجرة بها وركوب موجة وجهود ونشاط حراك وسط اليمن ، وحرف مسار قضية الوسط وأبناء مناطق الوسط من التوحد للتخلص من التسلط والارتهان والتحرير ، وبقاءهم أدوات إستعمال ، وتفريق صفهم ليظلوا تابعين للحوثية والهضبة الزيدية وأدواتها من الأحزاب.
وأشار البيان أن أغلب القيادات التابعة للأحزاب والتي تم الإعلان عنها في ذلك المجلس ، هي متواجدة منذ بداية الحرب ، ولم تقدم شيئاً ، فهم واحزابهم من اوصلوا البلد إلى ما هو عليه الآن ، مع التماسنا العذر لبقية العناصر المغرر بهم والذي تم الإعلان عنهم مع تلك القيادات.
وأكد البيان أن الهدف من ذلك المجلس هو الوقوف ضد قضية الوسط العادلة ، وجعل مناطق الوسط تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وأحزاب الهضبة الزيدية التي لها قدم داخل الشرعية وقدم مع الحوثي ، لأنهم يعلمون أن نسبة 95% من أبناء مناطق الوسط اليوم قد كرهوا الأحزاب ولم يعودوا مقتنعين بأي حزب.، ويريدون التخلص من الحوثي ومن الذي جاءهم بالحوثي.
وكشف البيان أن حراك وسط اليمن قد نادى عدة مرات للتوجه لتحرير مناطق الوسط وكل اليمن وفتح أبوابه للجميع ، فلماذا لم يسانده اولئك الذين أعلنوا عن ما يسمى بمجلس المناطق الوسطى واحزابهم ومن يقف خلفهم لو كانوا يقفوا مع التحرير ويقفوا مع إنصاف أي مظلومية ، بل إتجهت الأحزاب لمحاربته وعملت على بقاء التسلط وتهميش أبناء مناطق الشوافع.
وسخر البيان من ذلك المكون البالوني ، فالأحزاب التي تتشارك الدولة لو كانت ناجحة لما كان الوضع في المناطق المحررة متدني لهذا الحد ، وكان الأولى بها أن تعترف بأخطاءها وتسعى لتحسين قيمة العملة ، وتعترف بعدالة قضية الوسط وحراك وسط اليمن إن كانت تريد التحرير ووحدة الصف ، لا أن تسعى لمحاربتها ومحاربة حراكها.
كما سخر البيان من اولئك الذين يلقون البيانات وهم خارج الوطن ، معتبراً أنهم يريدون أن يسرقوا جهود الجنود المجهولين من أبناء مناطق الوسط والذين هم مهمشين وضحية القيادات الحزبية ، ليركب دجالين الفنادق على تضحيات رجال الخنادق ، ويسرق لصوص الثروة نضال رجال الثورة.
وأكد البيان أن شرارة قضية الوسط التي يحملها حراك وسط اليمن قد إنبثقت ، ولن يتوقف مسار الحراك إلا بالإنتصار للقضية والتخلص من الإرتهان والتسلط والإستبداد ، فأبناء الوسط يعانون من ظلم منذ الف عام ، وقد حان اليوم أن يتخلصوا من هذا الظلم ويعيشون أحرار لا تابعين ، وأعزة لا خانعين ، وقادة لا أدوات.
ودعا البيان كل أبناء مناطق الوسط في ريمة وعتمة ووصابين وإب وتعز والبيضاء ومأرب والجوف للالتفاف حول حراك وسط اليمن والتوحد حول قضيتهم والوقوف ضد الحوثي وضد التسلط والظلم والفشل والإستحواذ الحزبي لقيادة الجيش وللجيش أيضاً ، مبيناً أن حراك الوسط يقف مع تحرير كل مناطق الوسط وتحرير كل اليمن من ميليشيات الحوثي.
كما حيا البيان كل رجال الوسط الأحرار الذين يساندون الحراك ومحيياً بنفس الوقت بطولات وتضحيات أبناء مناطق الوسط في كل الجبهات ، معتبراً أن تلك التضحيات سرقتها القيادات الحزبية وأدوات الهضبة الزيدية ، وهو كسبب رئيسي جعل غالبية مناطق الوسط غير محررة اليوم.
وختم البيان قوله أن قضية الوسط عادلة وذات حق ، وأصحاب الحق سينتصرون ولو وقف ضدهم العالم بأسره ، ونحن في حراك وسط اليمن ليس أمامنا إلا أن ننتصر ، وسننتصر اليوم أو غداً ، وقد بدأنا مسار النضال ولن يوقفنا عنه إلا الموت وسيواصله أجيالنا من بعدنا ، فقضيتنا تكتسب قوتها من عدالتها وعدالة السماء ، ونحن بالحق اقوى والله معنا وهو أقوى ونعم النصير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.