حرائق سوريا تزداد صعوبة وتمتد لمناطق جديدة (فيديو)

لا تزال فرق الإطفاء السورية تكافح لإخماد حرائق واسعة الانتشار في مناطق الساحل وريف حماة، لكن جهودها لم تُجدِ نفعًا حتى الآن، فقد وصلت النيران إلى جبال منطقة “فقرو” و”ناعور جورين”، ما يشكل تهديدًا كبيرًا.
ورغم الاستنفار الشعبي ومشاركة الفرق الهندسية التابعة لوزارة الزراعة، التي تعمل على فتح طرق وخطوط نار لمحاصرة النيران، فإن الوضع يزداد صعوبة.
وفي آخر تحديث لأعمال فرق الإطفاء، قال الدفاع المدني السوري، فجر اليوم السبت، إنه يعمل بمساندة المدنيين على وقف توسع النيران في جبال ريف حماه الغربي، وسط صعوبات كبرى، تتمثل بالطبيعة الجبلية الوعرة، واشتداد سرعة الرياح، إذ صُنف محور “فقرو” و”ناعور جورين” بالأصعب خلال الساعات الماضية.
ووصلت النيران إلى المنازل في بلدة شطحة بريف حماه الغربي، حيث أظهرت فيديوهات الدفاع المدني السوري عمليات إجلاء للأطفال وكبار السن؛ بسبب حالات ضيق التنفس والاختناق التي سببها انتشار الدخان الكثيف في المنطقة.
وتقول وكالة “سانا” الرسمية إن مشفى “السقيلبية” في ريف حماه استقبل عدة إصابات، أبرزها حالات اختناق نتجت عن استنشاق كميات كبرى من الدخان الناتج عن الحرائق.

أما في محور جبل التركمان وكسب والنبعين وتشالما، في ريف اللاذقية الشمالي، فقال الدفاع المدني السوري إنه سيطر على عدة بؤر للنيران وقام بإخمادها وتبريدها، لكن حرائق “باب جنة” في منطقة صلنفة، وغابات دير ماما قرب الحفة، و”بروما” في جبل الأكراد، ما زالت هي الأعقد في تلك المنطقة.
وأشار الدفاع المدني إلى سلسلة حرائق نشبت خلال الساعات الماضية في مختلف المدن السورية، منها 6 حرائق حراجية في منطقة القصير والحواش بريف حمص الغربي، إضافة لحريق بمنزل في “وادي الذهب” وحريق شب بمعمل للنسيج.
وفي حلب، استجابت فرق الإطفاء لـ11 حريقاً، بينها 3 حرائق منزلية، وحريقان بمستودعين، و3 حرائق أعشاب وأشجار، وحريق بسيارة، وحريق بمبنى عام وحريق نجم عن اشتعال نفايات.
أما في إدلب، فيقول الدفاع المدني السوري إن فرقه استجابت لـ7 حرائق، بينها حريق حراجي و3 حرائق أعشاب يابسة، وحريق شاحنة، وحريقان بالنفايات. كما شهدت طرطوس حريقين أحدهما حراجي والآخر شبّ بسيارة نتيجة الحرارة.
أما محافظة دمشق وريفها، فيقول الدفاع المدني إنها سجلت 8 حرائق، شملت منازل وعلب كهرباء وأعشابًا يابسة ومكبات نفايات.
وتبدو شدة الحرائق، وانتشارها في عدة مناطق، أكبر من إمكانات فرق الإطفاء، التي تكافح في مواجهة النيران، وسط ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة تشهده سوريا؛ إذ يقول الدفاع المدني إن ارتفاع الحرارة ووعورة المناطق الجبلية واشتداد سرعة الرياح، وانفجار مخلفات الحرب، من أبرز الصعوبات التي يواجهها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.