تقرير يستعرض توقعات انفجار الاوضاع جراء انهيار الاقتصاد وتردي الخدمات في عدن والجنوب


– عدن على صفيح ساخن…أزمات متلاحقة تُنذر بانفجار شعبي وشيك!

– احتجاجات تتصاعد في شوارع عدن: أين الحكومة من معاناة الناس؟

– عدن تحترق بصمت… والأمل يتلاشى في أروقة الغضب الشعبي المتصاعد

– العملة تتهاوى والأسعار تشتعل… عدن تغرق في مستنقع الانهيار الاقتصادي

تعيش مدينة عدن، على وقع أزمات متلاحقة تهدد بانفجار شعبي واسع النطاق، في ظل تدهور اقتصادي خانق وتراجع مستمر في مستوى الخدمات الأساسية.

و يعاني المواطنون من ظروف معيشية قاسية، حيث تشهد الأسعار ارتفاعاً جنونياً، وتتراجع القدرة الشرائية بشكل يومي، فيما تقف الحكومة عاجزة عن تقديم حلول ملموسة.

في هذا المناخ المشحون، تتزايد المخاوف من أن تقود هذه الظروف إلى انتفاضة شعبية قد تُخرج الأوضاع عن السيطرة، وتدفع بالمدينة نحو سيناريو أكثر سوداوية.

– انهيار اقتصادي كارثي:

تعاني عدن من تدهور اقتصادي مستمر ألقى بظلاله على كافة جوانب الحياة ، فقد تراجعت قيمة العملة المحلية بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والسلع الأساسية بشكل غير مسبوق، الأمر الذي أثقل كاهل المواطنين وأفقدهم القدرة على تلبية احتياجاتهم اليومية.

في ظل هذه الأزمة، وجد الكثير من الموظفين أنفسهم في مواجهة واقع مرير، إذ لم يحصلوا على رواتبهم بشكل منتظم، وإن وصلت فهي لا تفي بمتطلبات المعيشة الأساسية.

إلى جانب ذلك، ساهم غياب الرقابة الحكومية وغياب الدور الفعال للسلطات في تفاقم الوضع، إذ انتشرت الأسواق غير الرسمية وارتفعت الأسعار بطرق عشوائية، دون أي تدخل لوقف الجشع أو تنظيم السوق ، هذا الانفلات الاقتصادي بات يهدد الاستقرار الاجتماعي برمته، ويدفع المزيد من الأسر نحو الفقر المدقع.

– الخدمات تتهاوى :

باتت الخدمات الأساسية في مدينة عدن تعاني من انهيار شبه كامل، حيث أصبحت الكهرباء أزمة يومية مزمنة تؤرق الاهالي، إذ تستمر الانقطاعات لساعات طويلة، وتتسبب في توقف أنشطة حيوية كالمحال التجارية والمستشفيات والمدارس.

قطاع الصحة هو الآخر في حالة يرثى لها، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في المعدات والأدوية والكوادر الطبية، مما أدى إلى تراجع خطير في جودة الخدمات الصحية، وجعل الكثير من المرضى عرضة للموت البطيء نتيجة الإهمال ونقص الرعاية.

كما تعاني المؤسسات التعليمية من ضعف في الإمكانيات، وعدم توفر الدعم الكافي من الجهات المختصة، ما أدى إلى تدهور نوعية التعليم وزيادة نسبة التسرب المدرسي، خصوصاً في الأحياء الفقيرة والمهمشة.

– الغضب الشعبي يتصاعد :

في ظل هذا الواقع المأزوم، بدأت حالة من السخط الشعبي بالتنامي في مختلف أرجاء المدينة ، فقد خرج مواطنون في عدد من الأحياء في وقفات احتجاجية عفوية للتعبير عن رفضهم للأوضاع المعيشية المتدهورة، مطالبين بتحسين الخدمات وصرف الرواتب المتأخرة، وإيجاد حلول فعلية للأزمات المتراكمة.

على منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت دعوات واسعة لتنظيم عصيان مدني وإضرابات شاملة، تعبيراً عن الرفض الشعبي لهذا الواقع المزري، في مؤشر واضح على أن حالة الاحتقان وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.

استمرار تجاهل هذه التحذيرات الشعبية قد يؤدي إلى تحرك جماهيري واسع لا يمكن السيطرة عليه، خصوصاً في ظل غياب قنوات تواصل فاعلة بين المواطنين وصناع القرار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى