تقارير: بيراميدز يقترب من حسم صفقة الجناح البرازيلي إيفرتون دا سيلفا

كشفت صحيفة zonglmagazin التشيكية أن الجناح البرازيلي إيفرتون بايشاو دا سيلفا يستعد لمغادرة الدوري التشيكي، بعد مسيرة بدأت عام 2019، لعب خلالها لعدة أندية بارزة في البلاد، أبرزها ملادا بوليسلاف، سلافيا براج، وبانيك أوسترافا.
وأكدت الصحيفة أن الحديث عن انتقال محتمل لإيفرتون إلى الدوري المصري ازداد مؤخرًا، وتحديدًا إلى نادي بيراميدز، ورغم عدم الإعلان الرسمي حتى الآن، إلا أن المؤكد أن بانيك أوسترافا سيخسر أحد أبرز لاعبيه، ما يستوجب التعاقد مع بديل على مستوى عالٍ.
وواصلت الصحيفة تقريرها قائلة : “إيفرتون، الذي بدأ مسيرته في البرازيل مع نادي ساو برناردو، انتقل إلى سلوفاكيا في 2016، حيث لعب مع زلاتي مورافسه حتى عام 2019، قبل أن يشق طريقه إلى الدوري التشيكي”.
في ملادا بوليسلاف برز سريعًا، ثم خاض تجربة إعارة مع نادي بارودبيتسه، وبعدها انتقل إلى سلافيا براج في 2022، لكنه لم ينجح في حجز مكان أساسي، إذ خاض فقط 14 مباراة بالدوري وسجل هدفين.
في 2023، انتقل على سبيل الإعارة إلى بانيك أوسترافا، وهناك لمع بشكل واضح، حيث سجل 14 هدفًا وصنع 5 في موسم 2023-2024، ليتحول الإعارة بعد ذلك إلى انتقال دائم. في الموسم التالي واصل التألق وسجل 13 هدفًا مع 4 تمريرات حاسمة، ما جعله أحد أهم لاعبي الفريق. ومع ذلك، بدأت إدارة النادي مؤخرًا تفكر في بدائل بعد تعرضه لعدة إصابات.
في بداية الموسم الحالي، سجل في مباراتين وديتين أمام بوجون شتشيتين وليخ بوزنان، لكن مستواه تراجع في أولى مباريات الدوري أمام بوهيميانز، التي خسرها الفريق، ولم يشارك أساسيًا في مواجهة الفريق الأوروبية، قبل أن يؤكد المدرب بافيل هابال غيابه عن مباراة الإياب.
وقال هابال: “إيفرتون قدم الكثير لبانيك في آخر موسمين، الآن يفكر في مستقبله ولم يكن ذهنيًا مستقرًا، وهو ما ظهر أمام بوهيميانز، أخبرني أنه جاهز للمشاركة إذا احتاجه الفريق، وهو ما حدث بعد إصابة فيليب كوبالا، لكن في الإياب لن يكون متاحًا.”
رحيل إيفرتون يُعد خسارة واضحة لبانيك وأيضًا لدوري الدرجة الأولى التشيكي، حيث ترك اللاعب البرازيلي بصمة فنية واضحة خلال سنواته، وستبقى جماهير أوسترافا وسلافيا تتذكره لسنوات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.