ترسانة لا تتوقف.. أكبر “هدية” منحها جيسوس للنصر السعودي

في أمسية كروية على ملعب “الأول بارك”، نجح نادي النصر في تحقيق فوز مريح على ضيفه الخلود بهدفين نظيفين، مواصلًا انطلاقته القوية في دوري روشن السعودي.

لكن خلف النقاط الثلاث، حملت المباراة رسالة أعمق وأقوى لجميع المنافسين، النصر هذا الموسم لم يعد فريق النجم الأوحد، بل أصبح ترسانة متكاملة قادرة على الحسم في أي وقت وبأي لاعب.

  

 

أبطال جدد في ليلة هادئة للكبار

الميزة الأبرز التي كشفتها مباراة الخلود هي العمق الهائل في تشكيلة “العالمي”، في ليلة بدا فيها الهداف التاريخي كريستيانو رونالدو وأبرز نجوم الهجوم مثل جواو فيليكس وكينغسلي كومان بعيدين عن مستواهم المعهود، لم يجد الفريق صعوبة في فرض سيطرته وحسم اللقاء. والسبب؟ ظهور أبطال آخرين على الساحة حملوا الفريق على عاتقهم.

كان النجم السنغالي ساديو ماني هو من افتتح التسجيل بهدف رائع، ليؤكد من جديد أنه ورقة رابحة قادرة على تغيير مجرى أي مباراة بتحركاته الذكية وقدرته على إنهاء الهجمات. 

وفي وسط الميدان، أدار الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش الإيقاع كعادته ببراعة، رابطًا بين الخطوط وموفرًا الاستقرار اللازم للفريق، أما في الخلف، فقد أضاف المدافع الإسباني إينيغو مارتينيز الصلابة المطلوبة وتوج مجهوده بتسجيل الهدف الثاني، ليثبت أن القوة النصراوية تمتد من حراسة المرمى وحتى رأس الحربة.

أخبار ذات علاقة

كريستيانو رونالدو

جلس وحيدا وصامتا.. تصرف كريستيانو رونالدو يفجر مخاوف جمهور النصر (فيديو)

 

حصاد إستراتيجية.. لا هدية رجل واحد

قد يظن البعض أن هذه الترسانة هي “هدية” من المدرب الجديد، البرتغالي جورجي جيسوس، لكن الحقيقة أن هذا العمق هو نتاج إستراتيجية بناها النادي على مدار فترات انتقالات متتالية. فنجوم، مثل: ساديو ماني ومارسيلو بروزوفيتش، انضموا إلى الفريق في صيف 2023 تحت قيادة المدرب السابق لويس كاسترو، وشكلوا نواة القوة التي يمتلكها الفريق اليوم.

وعند وصوله في صيف 2025، لم يأتِ جيسوس ليبدأ من الصفر، بل وجد أساسًا متينًا وعمل على تعزيزه بصفقات نوعية أضافت المزيد من الحلول، مثل جواو فيليكس وكينغسلي كومان وإينيغو مارتينيز. إذًا، هذه القوة الضاربة ليست إرثًا من مدرب واحد، بل هي ثمرة تخطيط إداري ورؤية فنية مستمرة تهدف إلى بناء فريق جماعي لا يعتمد على فرد.

 

 

الفكرة التي رسخها النصر في مواجهة الخلود هي أن غياب توهج نجم بحجم رونالدو لم يعد يعني معاناة الفريق. اليوم، إذا غاب نجم، يظهر آخر ليحمل الراية. 

هذه هي القوة الحقيقية التي يمتلكها النصر، وهي رسالة واضحة بأن المنافسة على الألقاب هذا الموسم ستتطلب مواجهة فريق متكامل يملك أسلحة متنوعة في كل المراكز؛ ما يجعله الخصم الأكثر خطورة على الساحة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى