أثار التراجع الحاد في نسب مشاهدة المسلسل التركي “عشق ودموع” حالةً من الصدمة في الأوساط الفنية والإعلامية التركية، وسط مخاوف جدية حول مستقبله على قناة ATV والمنصة العربية “شاهد”، حيث يُعرض تحت اسم “ميرا وسليم”.

ورغم مشاركة هاندا أرتشيل وباريش أردوتش في المسلسل، إلا أن بريق نجوميتهما في تركيا لم يتمكن من إنقاذ العمل من التراجع الحاد الذي تشهده الحلقات من نسب المشاهدة، قبل أن تزداد التكهنات حول إلغاء عرض الحلقة السادسة من المسلسل.

ووفقًا لوسائل إعلام تركية، فإن الحلقة السادسة من المسلسل لن تُعرض هذا الأسبوع بسبب أزمة في فريق الكتابة، وقد تقرر تأجيلها إلى الأسبوع المقبل، حسب تقدُّم الكتّاب في إنجاز النص الجديد وتصويره.

كما تبيّن أن الأحداث ستشهد خروج بعض الشخصيات ودخول أخرى جديدة ضمن إطار التغييرات، في محاولة من قِبَل شركة الإنتاج لجذب المشاهدين، في الوقت الذي تتداول فيه شائعات تزعم انتهاء أحداث المسلسل عند الحلقة السادسة، لكن لم يصدر قرار رسمي حتى الآن من القناة أو شركة الإنتاج.

ويعتقد نقاد فنيون أن سبب تراجع نسب المشاهدات يعود إلى أن المسلسل لم يقدم بعد ما كان الجمهور ينتظره من الحبكة الدرامية التي تليق بضخامة إنتاجه.

ويذكر أن الكاتبة دييلارا باموق قد انسحبت من العمل الدرامي بعد الحلقة الثالثة، لتتولى شركة الإنتاج كتابة الحلقة الرابعة بنفسها، بينما تستمر التعديلات في الحلقات القادمة، خاصةً مع ضعف نسب المشاهدات محليًا.