شارك أندرو ماونتباتن-ويندسور، المعروف سابقا بالأمير أندرو، وزوجته السابقة سارة فيرغسون، في حفل تعميد حفيدتهما أثينا مابيلي موزي، ابنة الأميرة بياتريس الثانية، في مناسبة عائلية خاصة أقيمت في لندن.

وجرى تعميد الطفلة، التي وُلدت في يناير الماضي، يوم الجمعة 12 ديسمبر، داخل الكنيسة الملكية في قصر سانت جيمس، بحضور محدود من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.

وشكّل حضور أندرو وسارة هذا الحدث أحد أول التجمعات العائلية المشتركة منذ قرار الملك تشارلز، في أواخر أكتوبر، تجريد شقيقه الأصغر من ألقابه الملكية.

 ووفقًا لمجلة “هالو!”، وصل أندرو (65 عامًا) وسارة (66 عامًا) كلٌ على حدة صباح الجمعة، وغادرا المكان قرابة الظهر بالتوقيت المحلي.

وضمّ الحفل عددًا من الضيوف البارزين، من بينهم شقيقة الأميرة بياتريس، الأميرة يوجيني، وزوجها جاك بروكس بانك، إضافة إلى المغني البريطاني جيمس بلانت وزوجته صوفيا ويلزلي، التي يُعتقد أنها إحدى عرابات الطفلة أثينا.

وبحسب التقاليد الملكية، يكون للأطفال أكثر من عرّاب، وتشير تقارير إلى أن الأميرة نينا من اليونان والدنمارك تُعد أيضًا من بين عرّابات أثينا.

ويُعد هذا الظهور العائلي من أبرز المناسبات التي حضرها دوق ودوقة يورك السابقان مع أفراد العائلة المالكة منذ مشاركتهما في جنازة دوقة كينت في 16 سبتمبر الماضي، قبل إعلان أندرو تخليه عن استخدام ألقابه الملكية بشهر واحد.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن مصدر مطّلع قوله إن المناسبة “ملكية بطابعها، لكنّ هناك تخوفًا لدى البعض من ظهور أندرو”.

أخبار ذات علاقة

نواب أمريكيون يطالبون الأمير أندرو بالإدلاء بشهادته في قضية إبستين

وأوضح المصدر أن الأميرة بياتريس، البالغة من العمر 37 عامًا، لا تزال قريبة من والدتها، في حين شهدت علاقتها بوالدها توترًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة.

وأضاف المصدر: “بياتريس دعت والدها رغم كل شيء. العلاقة بينهما ليست مثالية، لكنها تشعر بالقلق عليه، خاصة مع مروره بظروف نفسية صعبة، وتدرك مدى حبه لأحفاده، وكان من القسوة حرمانه من حضور حفل تعميد حفيدته”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “محادثات دقيقة وجهودًا دبلوماسية” جرت على الأرجح مع الملك تشارلز، من أجل التوصل إلى صيغة تسمح بإقامة هذه المناسبة العائلية بهدوء.