استعادت النجمة جوليا روبرتس ذكريات فيلمها الشهير “إيرين بروكوفيتش” بعد مرور 25 عامًا على صدوره، مؤكدة أن أحد أبرز ما ميز تجربة العمل كان زميلها الراحل ألبرت فيني.

كان ذلك خلال لقاء على برنامج The Late Show مع المذيع ستيفن كولبيرت، إذ لم تتمالك روبرتس دموعها عند الحديث عن فيني، وقالت: “عندما أفكر في ذلك الفيلم، أفكر كثيرًا في ألبرت. لقد حاولت أن تجعلني أبكي، وقد نجحت.”

ألبرت فيني، الممثل البريطاني الحائز ترشيح جائزة الأوسكار لدوره المساند كـ”إد ماسري” في الفيلم، توفي عام 2019 عن عمر 82 عامًا.

أجواء التصوير بين المتعة والودّ

وصفت روبرتس تجربة التصوير بأنها كانت سهلة وممتعة للغاية، قائلة: “لا يتطلب التمثيل جهدًا هائلًا أبدًا، لكن الفيلم كان سلسًا بشكل استثنائي. كان الجميع ودودين، وكان العمل يُشعر باللطف من الداخل”.

وتابعت أن فريق العمل كان يعيش في فندق هوليداي إن في بلدة صغيرة أثناء التصوير، فقد كان المخرج ستيفن سودربيرغ يحضر أحيانًا عروض أفلام للطاقم في عطلة نهاية الأسبوع، مضيفة: “في أحد الأيام، جاء ألبرت في ملاءة على شكل توجا، وقال إنه يعتقد أننا سنشارك جميعًا في الأمر، وكان ممتعًا للغاية”.

أخبار ذات علاقة

قبل أيام من طرح فيلمها.. جوليا روبرتس: هذا ما سأفعله في نهاية العالم

الفيلم وقصة حقيقية مؤثرة

استند الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تدعى إيرين بروكوفيتش، التي أصبحت مبلغة عن المخالفات القانونية عام 1993 بعد ملاحظتها تفشّي أمراض مرتبطة بمحطة كهرباء تابعة لشركة Pacific Gas & Electric في مدينة هينكلي بولاية كاليفورنيا.

وبعد ثلاث سنوات، تم التوصل إلى تسوية قياسية، لتصبح واحدة من أكبر التسويات في تاريخ الدعاوى المباشرة.

وتواصل بروكوفيتش بعدها العمل في مجال القانون، فيما خلّد الفيلم قصتها على الشاشة الكبيرة، لتصبح جوليا روبرتس أيقونة سينمائية بفضل تجسيدها لهذه الشخصية البطولية.