بسبب الوضع المعيشي الصعب… أهالي "عدن" يعرضون اثاث منازلهم لتوفير لقمة العيش

: اخبار اليمن|
قال الصحفي العدني “عمار مخشف” في منشور له على حسابه في منصة فيسبوك، أن بعض أهالي عدن يبيعون أثاث بيوتهم من أجل لقمة العيش، مشيرا إلى ان ذلك يأتي في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها مدينة عدن، مما أجبر أهالي المدينة للجوء إلى بيع مفروشات منازلها لتأمين احتياجاتهم الأساسية والمعيشة اليومية.
وتابع مخشف: “تخيل معي بيت بدون كرسي بدون سرير بدون طاولة مش لأنهم يجددوا بل لأن الجوع أقسى من الأثاث ولأن أطفالهم ناموا أكثر من مرة على بطون خاوية”.
واكد مخشف على أن الناس لا تمر بأزمة معيشية بحسب، بل بكارثة إنسانية، وصفها مخشف بأنها “صامتة”، موضحا في ذات السياق بأن تلك الكارثة تأتي عندما يصل حال الناس إلى بيع أثاث منازلهم.
وتسأل مخشف في سياق منشوره، قائلا:” إلى متى سنظل نكتب ونتوجع والناس تموت ببطء؟
إلى متى الكرامة تباع على أبواب الديون والجوع ؟وين الضمير …وين الحلول ؟”.
مختتما منشوره، بالتأكيد على ان عدن وأهلها اليوم يحتاجون حياة كريمة ولقمة نظيفة وكرامة لا إهانة، مشددًا على ان ذلك ليس مستحيلا.
هذا ويشهد سوق الحراج في منطقة الشيخ عثمان إقبالاً ملحوظاً من مواطنين يعرضون قطع أثاث منزلي مختلفة للبيع، من ضمنها مجالس وغرف نوم وقطع أثاث أخرى، في محاولة لتجاوز الضائقة المادية التي تعصف بهم جراء تردي الأوضاع الاقتصادية وتدهور قيمة العملة المحلية مقابل الأجنبية.
وأشار عدد من البائعين إلى أن الوضع المعيشي الصعب، وارتفاع معدلات البطالة وانعدام الدخل الثابت دفعهم إلى اتخاذ قرار بيع الأثاث المنزلي، رغم الأهمية الكبيرة لهذه الحاجات في الحياة اليومية.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الظاهرة لم تقتصر على فئة معينة، بل طالت شريحة واسعة من الأسر التي تواجه صعوبات كبيرة في تدبير مصاريف المعيشة الأساسية من غذاء ودواء وتعليم، مما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني في المدينة إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع المعيشي ودعم الفئات الأكثر احتياجاً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.