المقاومة الوطنية في الجُزُر اليمنية.. صمام أمان البحر الأحمر ودرع بوجه التهريب الحوثي والحملات المضللة

المقاومة الوطنية في الجُزُر اليمنية.. صمام أمان البحر الأحمر ودرع بوجه التهريب الحوثي والحملات المضللة
تلعب الجُزُر اليمنية الممتدة على طول سواحل البحر الأحمر من باب المندب وحتى قبالة سواحل ميدي بمحافظة حجة، دورًا محوريًا في تأمين الممرات البحرية الدولية وخنق خطوط تهريب الأسلحة والإمدادات العسكرية القادمة من إيران لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وبدون إغفال دور الجزر اليمنية المنتشرة على طول سواحل البحر العربي وخليج عدن الممتد من المهرة إلى باب المندب، برزت المقاومة الوطنية كعنصر فعّال في حماية هذه الجزر والسواحل، وتمكنت من قطع شرايين التهريب الإيرانية وإفشال محاولات المليشيا السيطرة على مضيق باب المندب، خاصة بعد نجاحها في ضبط قوارب وشحنات محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية والممنوعات خلال السنوات الأخيرة.
أهمية تطوير القدرات القتالية برًا وبحرًا
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية الفريق الركن طارق صالح، خلال زيارته إلى اللواء السابع عمالقة التابع للمقاومة، أهمية تطوير القدرات القتالية للمقاومة في البر والبحر، ضمن معركة استعادة الدولة وإنهاء سيطرة المليشيا الحوثية.
وأشار الفريق الركن طارق صالح إلى أن هذا التطوير أسفر عن نتائج مباشرة في تضييق الخناق على شبكات التهريب الإيرانية عبر البحر الأحمر، وضبط شحنات أسلحة كانت في طريقها إلى المليشيا لتنفيذ أعمال إجرامية تستهدف المدنيين ومصادر الحياة.
المقاومة الوطنية تحبط التهريب وتفند التضليل
ومع نجاح المقاومة الوطنية في فرض السيطرة اليمنية وتأمين تلك الجزر وممر الملاحة الأهم دوليًا، تصاعدت مؤخرًا حملة إعلامية منظمة لتشويه هذا الدور وابتزاز المقاومة لصالح المليشيا الحوثية.
ويؤكد نجاح ضبط سفينة محملة بأسلحة متطورة وطائرات مسيّرة وصواريخ بوزن 750 طنًا، قدرة المقاومة الوطنية على حماية الممرات البحرية وقطع خطوط التهريب الإيرانية، الأمر الذي دفع بعض الأطراف الإعلامية لإطلاق حملات تشويه ضد المقاومة في محاولة لإضعاف حضورها.
خطوة نوعية في إحكام السيطرة
يقول المحلل السياسي صلاح عبدالواحد لـ”وكالة 2 ديسمبر”؛ إن الجزر الغربية لليمن تحظى بأهمية استراتيجية بالغة لموقعها قرب خطوط الملاحة الدولية ومضيق باب المندب، ما يجعلها عاملًا حاسمًا في تأمين البحر الأحمر ومنع تدفق الأسلحة الإيرانية، بما فيها المخدرات، إلى مليشيا الحوثي.
وأضاف أن الانتشار الفعال لقوات المقاومة الوطنية وبحريتها وخفر السواحل في جزيرتي زقر وأرخبيل حنيش يمثل خطوة نوعية لإحكام السيطرة على الطرق البحرية التي طالما استخدمتها شبكات التهريب التابعة للمليشيا.
وأوضح أن أدوات إعلامية مشبوهة حاولت تشويه هذا الوجود الوطني عبر حملات دعائية فاشلة.
قطع خطوط التهريب
يشير الخبير العسكري محمد عبده، في حديثه لـ”وكالة 2 ديسمبر”، إلى أن تأمين الجزر الغربية يمثل خطوة استراتيجية حاسمة في مواجهة المشروع الإيراني وإضعاف مليشيا الحوثي.
وأضاف أن السيطرة على هذه الجزر نجحت في قطع خطوط تهريب الأسلحة والمقاتلين والممنوعات، بما ساهم في حماية الملاحة الدولية.
وأكد عبده أن المليشيا وحلفاءها لجأوا إلى حملات إعلامية للتشويه والابتزاز، بهدف دفع المقاومة للانسحاب وإعادة فتح طرق التهريب، مشددًا على ضرورة تعزيز وجود المقاومة في هذه الجزر باعتبارها خط الدفاع الأول عن سيادة اليمن وأمن الملاحة الدولية.
دور حيوي في الشريط الساحلي
وتؤدي القوات البحرية وخفر السواحل التابعة للمقاومة الوطنية دورًا حيويًا في الحد من تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر، كما تحمي الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر.
وتثبت المقاومة وجودها على عدة جزر استراتيجية، أبرزها زقر وأرخبيل حنيش، الواقعة عند مدخل البحر الأحمر جنوبًا والقريبة من مضيق باب المندب، والتي تُعد معابر رئيسية لخطوط التهريب، وقد نجحت المقاومة في تأمينها بالكامل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








