الكوبرا.. تعرف على الأنواع الأكثر خطورة في العالم العربي (صور)

الكوبرا.. تعرف على الأنواع الأكثر خطورة في العالم العربي (صور)
يعيش في العالم العربي عدة أنواع من أفاعي الكوبرا، بما في ذلك الكوبرا الحقيقية وما يُعرف بـ”الكوبرا المزيفة”، وتختلف هذه الأنواع في قوة السم وسلوكها وموائلها. ويقول العلماء والخبراء في مجال الزواحف أن فهم هذه الأفاعي مهم للسلامة العامة وزيادة الوعي.
الكوبرا الحقيقية
الكوبرا العربية (Naja arabica)

من الأنواع المستوطنة في شبه الجزيرة العربية، وتنتشر بشكل رئيسي في غرب وجنوب المملكة العربية السعودية واليمن وعمان. وكانت تُعتبر سابقًا نوعًا فرعيًا من الكوبرا المصرية، لكنها الآن معترف بها كنوع مستقل.
ويمكن أن يصل طول الكوبرا العربية إلى 2.4 متر، وتتميز بلون بني أو نحاسي أو ذهبي داكن. وعند الشعور بالتهديد، ترفع مقدمة جسدها وتفرد ذيلها على شكل قلنسوة، ويمكنها رش السم لمسافة تصل إلى 2.4 متر، ما يجعلها شديدة الخطورة.
الكوبرا الصحراوية (Walterinnesia aegyptia)

المعروفة أيضًا باسم الأفعى السوداء الصحراوية، فتنتشر في جنوب إسرائيل وغرب الأردن والعراق وشمال غرب المملكة العربية السعودية. هذا النوع نشط ليلاً وسام جدًا، إذ يحتوي سمّه على مواد عصبية تؤثر على الجهاز العصبي. غالبًا ما توجد هذه الأفاعي بالقرب من المناطق السكنية لوفرة القوارض، مما يزيد من احتمال مواجهة البشر لها.
الكوبرا الآسيوية الوسطى (Naja oxiana)

تمتد إلى آسيا الوسطى وتوجد في بعض مناطق الشرق الأوسط، عادة في التلال الصخرية والشجيرات بعيدًا عن المناطق الحضرية. هذا النوع عدواني عند حصاره، وسمه شديد الخطورة، مما يجعله واحدًا من أخطر أنواع الكوبرا في المنطقة.
كوبرا “مزيفة”
الأفعى ذات القلنسوة المزيّفة (Malpolon moilensis)
ليست كوبرا حقيقية لكنها غالبًا ما تُخطئ بها، إذ يمكنها توسيع رقبتها لتشكيل قلنسوة جزئية عند الانزعاج. تمتلك هذه الأفعى سمًا خفيفًا، ونادرًا ما تكون لدغاتها قاتلة للبشر، لكنها قد تسبب أعراضًا موضعية إذا تكررت.
وتعيش هذه الكوبرا في مناطق واسعة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خصوصًا في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، والشجيرات المفتوحة. وتنتشر في مصر وليبيا والسودان والأردن وسوريا والسعودية والعراق وفلسطين.
بشكل عام، يضم العالم العربي مجموعة متنوعة من أفاعي الكوبرا، تختلف في موائلها وسمومها. الكوبرا الحقيقية مثل العربية والصحراوية والآسيوية الوسطى شديدة السمية وخطيرة، بينما تُعد الكوبرا المزيفة أقل خطرًا على البشر. ومن المهم التحلي بالحذر والوعي، خصوصًا في المناطق التي يتقاطع فيها النشاط البشري مع موائل هذه الأفاعي الطبيعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.





