القصة الكاملة لأزمة فيديو المتحف المصري الكبير

قررت النيابة المصرية العامة إخلاء سبيل الشاب عبد الرحمن خالد، صاحب مقطع الفيديو الدعائي “المفبرك” بشأن الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، لتسدل الستارة على الأزمة التي تصدّرت الترند، وشهدت العديد من التفاعلات خلال الساعات الأخيرة.

وجاء قرار النيابة بعد استجواب المتهم وإنكاره ما نُسب إليه من اتهامات، حيث أكد أنه كان حسن النية، وصمم المقطع المصور ونشره بهدف الترويج لحدث تاريخي يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر له، رسمياً، في الأول من فبراير المقبل.

وكانت وزارة السياحة والآثار تنازلت عن بلاغ سبق أن تقدَّم به ضد “خالد” بعدما أُلقي القبض عليه بتهمة نشر فيديو مضلل عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” عن افتتاح المتحف.

وتضمن الفيديو ظهور نجمي كرة القدم ليونيل ميسي ومحمد صلاح، في الإعلان الترويجي، ليتبين، لاحقاً، أن الإعلان غير رسمي، ونُفذ بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وقالت الوزارة إن “مقطع الفيديو الذي أثار ضجة كبرى لا يمثل الإعلان الرسمي لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير”، نافية أي علاقة لها به أو بمن قام بتصميمه.

وشدّد بيان رسمي للوزارة أن “الفيديو لم يتم إنتاجه أو إخراجه من قبلها أو من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الشريك الرسمي والمسؤول عن أعمال الترويج للحفل”، لافتاً إلى أن “ما تم تداوله يعد محتوى مزيفًا وانتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية، وحقوق الأداء العلني”.

وأثار الفيديو حالة شديدة من البلبلة بسبب اعتقاد كثيرين أنه يمثل الإعلان الترويجي الرسمي لافتتاح المتحف، ومنهم رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي انتقد عبر حسابه على موقع “إكس” وجود ليونيل ميسي في الإعلان، مؤكداً أن “وجود محمد صلاح يكفي”. 

 

 

 

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى