الشيخ عثمان مجلي يعزي بوفاة المناضل الشيخ ناجي جمعان

عدن ـ سبأنت:
بعث عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، اليوم، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ محمد بن ناجي جُمعان الجدري، وكافة آل الجدري وأبناء بني الحارث بمحافظة صنعاء، في وفاة فقيد الوطن الكبير، الشيخ المناضل ناجي جُمعان الجدري، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، وعضو مجلس النواب السابق، وشيخ مشايخ بني الحارث، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية في سبيل الوطن.

وأشاد الشيخ مجلي في برقية العزاء، بمناقب الفقيد الراحل، مؤكداً أن التاريخ سيسطرها بأحرف من نور.

وقال: “لقد كان، رحمه الله، مثالاً للوطني الغيور، ورجلاً شجاعاً لم يتوانَ عن قول كلمة الحق في وجه الباطل، وعُرف بمواقفه المشرفة والشجاعة، وبصلابته في مناهضة الانقلاب الحوثي الإمامي البغيض، الذي سعى لجر اليمن إلى عصور الظلام والتخلف”.

وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن الفقيد الجدري كان في طليعة الرجال الأوفياء الذين رفضوا الانقلاب الحوثي وكل ما ترتب عليه من محاولة للعبث بهوية اليمنيين العروبية، فجسد بذلك أنصع معاني الوفاء للقيادة وللوطن، وقدم نموذجاً حياً للبطولة والإقدام في مواجهة ميليشيات الكهنوت.

وأضاف: “لقد مثل الفقيد قيم القبيلة اليمنية الأصيلة، الرافضة للظلم والاستبداد، والمناصرة للحق والعدل، وكان بحق أحد رموزها الأوفياء الذين أعادوا لدور القبيلة اليمنية مكانتها المشرفة في مواجهة الإمامة عبر مختلف مراحل التاريخ، والدفاع عن الثورة والجمهورية”.

واعتبر الشيخ مجلي رحيل قامة وطنية بحجم الشيخ ناجي جُمعان الجدري في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، خسارة كبيرة ليس لأسرته وقبيلته فحسب، بل للوطن بأسره، مؤكداً أن مواقفه البطولية وتضحياته الجسيمة ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال، ومصدر إلهام لمواصلة النضال حتى استعادة الدولة وتحقيق النصر.

وعبّر عضو مجلس القيادة الرئاسي عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لأسرة الفقيد وذويه وجميع محبيه بهذا المصاب الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبأ نت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبأ نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى