السلطات اليمنية تعتقل قائد أخطر عصابة لتهريب البشر عبر الحدود

أعلنت السلطات اليمنية، السبت، إلقاء القبض على من وصفته بأنه “قائد أخطر عصابة لتهريب البشر”، عبر الحدود، ضمن أبرز نتائج عمليتين أمنيتين تم تنفيذهما مؤخراً.

وضبطت السلطات خلال العمليتين شخصين أجنبيين ينشطان في مجال التهريب، أحدهما على علاقة بمكتب دولي متخصص في الاتجار بالبشر والممنوعات.

وذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن الشخصية المضبوطة ثبت تورطها في قيادة واحدة من أخطر عصابات تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود اليمنية إلى دول الجوار.

وقالت إن الأجهزة الأمنية في مديرية “شحن” بمحافظة “المهرة” قبضت على رئيس الجالية الأثيوبية في المحافظة، ضمن جهودها المستمرة لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي.

وأكد مدير البحث الجنائي بمديرية شحن، الدكتور رشيد الصلاحي، أن عملية الضبط جاءت بعد أشهر من المتابعة الميدانية والرصد الاستخباراتي، “حيث استغل المتهم منصبه كرئيس للجالية، في تسهيل عمليات التهريب وابتزاز المهاجرين”.

وأضاف أن التحقيقات وثقت وقائع تشير إلى تورطه في تنظيم وقيادة شبكة لتهريب المهاجرين عبر طرق غير آمنة، في انتهاك للقوانين الوطنية والدولية الخاصة بالهجرة.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت شرطة محافظة “أبين”، جنوبي اليمن، إلقاء القبض على شخص أجنبي، يعدّ أحد كبار المسؤولين في مكتب دولي متخصص في تهريب الأفارقة والاتجار بالبشر والممنوعات.

وأفادت شرطة “أبين” أن المتهم وصل إلى مطار عدن الدولي، في 13 أغسطس/ آب الجاري، في أعقاب الحملة الأمنية المكثفة التي استهدفت شبكات التهريب بالمحافظة، وضُبط خلالها عدد من قادة الشبكات.

وبينت أن التحقيقات الأولية مع المتهم، كشفت عن نيته عقد لقاء مع عدد من المهربين في الشريط الساحلي لمديرية “أحور”، جنوب شرقي المحافظة، تمهيداً لتوجهه إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.

وأكدت الشرطة أن الإطاحة بهذه الشخصية “تمثل ضربة قوية لشبكات التهريب الإجرامية، وانعكاس الجاهزية العالية للقوات الأمنية في إحباط المخططات العابرة للحدود”.

ومع تشديد الرقابة الدولية وتكثيف الدوريات الأمنية البحرية للقوات المحلية في مياه البحر الأحمر، عقب ضبط العديد من شحنات الأسلحة الواردة بشكل غير شرعي إلى الحوثيين، تصاعدت أنشطة التهريب عبر مياه خليج عدن وبحر العرب، وصولاً إلى المناطق الجنوبية من البلاد.

وسبق أن حذّر خبراء أمنيون في تصريحات سابقة لـ”إرم نيوز”، من تحول ممرات تهريب المهاجرين الأفارقة في مياه خليج عدن، إلى شريان بحري جديد لإمداد الحوثيين وحلفائهم في تنظيم “القاعدة”، بالأسلحة والمعدات العسكرية الإيرانية، في ظل انخفاض الرقابة المفروضة، وضعف إمكانيات القوات البحرية اليمنية لتأمين السواحل الجنوبية الممتدة على مسافة 1600 كليو متر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى