السفارة اليمنية بالقاهرة تحتفي بالذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال

القاهرة – سبأنت
احتفلت سفارة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية، اليوم، بالذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر الخالدة، والذكرى الثامنة والخمسين للاستقلال المجيد.
وفي الحفل بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية وقيادة الجالية يتقدمهم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق، المهندس حيدر أبو بكر العطاس، تحدث السفير خالد بحاح عن التحديات الكبيرة التي يواجهها مشروع الدولة الوطنية، بعد هذه السنوات من عمر الثورة والاستقلال.
وقال في كلمته” نتذكر اليوم شرارة الثورة العظيمة التي انطلقت من جبال ردفان الأبية في الرابع عشر من أكتوبر، ونتذكر الإستقلال الناجز الذي تحقق بفضل تضحيات جيل حَلم بدولة وطنية مستقلة، وبيننا اليوم بعض من قادوا تلك الثورة وضحوا من أجل الإستقلال، متذكرين دور مصر الكنانة وزعيمها خالد الذكر جمال عبدالناصر في دعم ثورتي سبتمبر واكتوبر”.
واضاف ” انه حلمٌ تحقق بفضل تضحياتكم أنتم ورفاقكم، متأثراً بالتأكيد بالثورات الكبرى في المنطقة، والنشاط الفكري والسياسي العربي والعالمي حينها، لينتج عنه توحيد ٢٣ من المشيخات والسلطنات ، تحت علم الدولة الوليدة، لكنها ما لبثت غير قليل حتى تحولت إلى موجات متتالية من الخلافات والصراعات والتصفيات والإقصاءات، وخرجنا من تبعية الإستعمار إلى تبعيات متعددة ومختلفة، أنعكس اختلافها على واقعنا الوطني في صراعات داخلية واخرى بين الشطرين، دُفع ثمنها من دماء أبناء شعبنا، وذهب خيرة مناطلينا وقادتنا وقوداً لها، وبات المناضلون ورفاق السلاح يتربصون ببعضهم البعض”..
وأضاف بحاح” لا شك أن الوحدة التي تحققت في ٢٢ مايو كانت حلماً جامعاً لكل اليمنيين، وهدفاً سامياً لنخبتهم السياسية”..مشيراً الى ان مشروع الدولة الوطنية بعد هذا المسار الملتهب من موجات الصراع وانقلاب المليشيات الحوثية التي قادت اليمن وشعبه الى غياهب المجهول، يخوض غمار تحدٍ شاق من اجل استعادة الدولة واعادة الاعتبار للوطنية اليمنية ببصمتها الاصيلة المستمدة من الثورة والجمهورية، ومن قيم العصر وتحديات المستقبل، بعيداً عن صغائر التخلف، ومستنقعات الاصطفاء، ومزاعم التميز السلالي.
ودعا السفير بحاح، الى اصطفاف وطني لإنقاذ اليمن من لوث الفساد ومزالق الارتهان، و أن يكبر الجميع بأحلامهم وتطلعاتهم، وسمو اهدافهم، ونبل توجهاتهم، وان نترفع جميعاً عن الاحقاد والضغائن وهي مهام المناضلين الاحرار في كل منعطفات التاريخ، لإنقاذ الشعب والوطن من الفرقة والتشظي، والتوجه نحو المستقبل بمشروع وطني جامع لكل ابناء اليمن..
وتخلل الحفلات، معزوفات موسيقية، وأغانٍ وطنية، وفقرات شعرية، قدمها مجموعة من الفنانين والعازفين الشباب من ابناء الجالية اليمنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبأ نت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبأ نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.







