الحكومة الشرعية تعلق على جريمة قناص حوثي استهدف طفلا في تعز… : الوزير الإرياني: " مليشيا الحوثي تواصل ارتكاب جرائم وحشية بحق الأطفال وسط صمت دولي مخزي"

: اخبار اليمن|
أقدم قناص حوثي، امس الثلاثاء، على استهداف طفل يبلغ من العمر 11 سنة، بطلق ناري، أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.
وقالت مصادر حقوقية، إن الطفل عبدالكريم عبدالله عبده أحمد (11 عاماً)، من سكان منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم (جنوب شرق تعز)، تعرض للإصابة أثناء وجوده قرب مسجد النجد في المنطقة، حيث استهدفه قناص حوثي متمركز في تبة الصالحين.
وبحسب المصادر، أصيب الطفل بشظايا في إحدى عينيه، نُقل على إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة تعز لتلقي العلاج.
وبهذا الشأن علقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، عن هذه الجريمة البشعة التي أكدت انها تعد حلقة في سلسلة طويلة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيا بحق أطفال ونساء اليمن، بشكل يومي، وسط صمت دولي مخزي.
وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: ” في جريمة حوثية جديدة بحق الطفولة في اليمن، وفي الوقت الذي تتاجر فيه هذه المليشيا الإرهابية، التابعة لإيران، بشعارات “نصرة غزة” ، ارتكبت جريمة وحشية بحق الطفل عبدالكريم عبدالله عبده (11 عاما)، الذي استهدفه قناص حوثي برصاصة أصابت عينه وأجزاء من جسده، أثناء مروره في الطريق بمنطقة النجد – قرية الشقب، مديرية صبر الموادم، محافظة تعز”
وأضاف: ” لقد بات واضحاً أن مليشيا الحوثي ليست سوى أداة قذرة في يد النظام الإيراني، تنفذ مشروعاً تخريبياً لا يفرّق بين طفل أو امرأة أو شيخ، وأن حديثها عن “القضية الفلسطينية” ليس إلا قناعاً زائفاً لتبرير جرائمها بحق اليمنيين.
ودعا الوزير الإرياني،” في ظل استمرار هذه الجرائم المتكررة”، المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، إلى تصنيف المليشيا الحوثية منظمة ارهابية، والوقوف بجدية إلى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية في معركته الوجودية ضد هذا المشروع الإرهابي.
واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني تغريدته، بالتأكيد على ان بقاء مليشيا الحوثي دون ردع يعني مزيداً من القتل والدمار للشعب اليمني، ويشكل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
الجدير بالذكر ان هذه الجريمة تعد امتداداً لسلسلة انتهاكات ممنهجة ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، وخصوصاً الأطفال، في مناطق التماس، ووفقا لتقارير فرق الرصد الحقوقي، فقد بلغ عدد الضحايا في المنطقة ذاتها منذ عام 2015 وحتى يونيو الجاري 279 مدنيًا بين قتيل وجريح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.