التجهيل الممنهج.. الكارثة الصامتة التي تهدد عدن


في المحافظات المحررة عامة والعاصمة عدن خاصة، لا يكمن الخطر الأكبر في انقطاع الكهرباء أو تردي الخدمات، بل في التجهيل الممنهج لجيل كامل يُدفع نحو الضياع، بينما يمكن للكهرباء أن تعود بمولدات ووقود او حلول مستقبلية للحكومة، ولكن تدمير التعليم وتعميق الفوضى ونشر المخدرات وسط الشباب يمثل كارثة صامتة تتغلغل في أعماق المجتمع.

والمدارس متهالكة، المعلمون بلا رواتب، والمناهج غارقة في الجمود، وسط صمت رسمي خانق وعجز واضح عن إنقاذ ما تبقى من المنظومة التعليمية، وفي المقابل، شباب العالم يتقدم نحو الذكاء الاصطناعي والتعليم التفاعلي، بينما تُترك أجيالنا فريسة للجهل والتسرب والفقر الذهني.

وجيل الأمس خرج من حرب 2015 منهكًا ومحطمًا نفسيًا، وجيل اليوم يُساق إلى الجهل، لا مشاريع نهوض، لا خطط إنقاذ، ولا شعور بحجم الكارثة القادمة.

وما يحدث اليوم ليس مجرد تقصير، بل مشاركة فعلية في جريمة حضارية ضد مستقبل الوطن، فهل ندرك فعلاً أننا لا نواجه أزمة عابرة… بل نسير إلى كارثة تهدد بطمس هوية جيل كامل؟

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى